الصفحه ٣٤ :
بالكلام دون غيره من
الخلق لذلك يقال « للمصلي قانت » (١)
أي المتوجه بالكلام إلي خالقه إلاّ أنّ أشهر
الصفحه ٣٥ : « تفسير القنوت بالإقرار ، لا يكون إلاّ علي وجه الإلزام وقد
يكون عن تقية وخوف ولايكون القنوت إلاّ عن خشوع
الصفحه ٥٠ : يفلح لظالمون ) (٣).
والتعوّذ من
الظم كذلك : ( قال الله أن نأخذ إلاّ من وجدنا متاعنا عنده
إنّا إذا
الصفحه ٥٨ : كذلك في الآية الثالثة فدلالة الأمر والنهي في قوله : (آتنا) (ولا
تحزنا) لانحمل منهما
إلاّ ما يلحق
الصفحه ٦١ : . وهذا الباب على ألاّ يكون ذلك لغرض التنويع في
المصطلحات من دون معنى يقصد أو دلالة ترجى فحينئذٍ لا تقدم
الصفحه ٦٣ : أنه ـ أي موسى ـ
استوثق من كفرهم وإصرارهم على الضلال فلم يكن منه إلاّ
الصفحه ٨١ : ولعل السؤال عن كيفية كون النبي في هذا الموضع داعياً وهو ضمن سياقات
الخطب الاعتيادية لا يكون إلاّ عالي
الصفحه ٨٢ :
منزلته النبي منزلة إلاّ أنّ ذلك لا يمنع أن يكون النبي في موضع المتعلّم دلالة
على سمو درجة العلم وفضلاً عن
الصفحه ٨٦ : بعدها إلاّ المستقبل كي لا تلتبس ب ( لا ) النافية
ولكن جاز ذلك في الدعاء ـ أي وقوع الماضي بعد لا الطلبية
الصفحه ١٠٤ : ـ والله أعلم ـ.
دعاء
آدم :
على كثرة ما
وردت قصة آدم في القرآن الكريم إلاّ أنّ دعاءه لم يذكر إلاّ في
الصفحه ١٠٥ :
أهلكناها فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون * فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلاّ
أن قالوا إنّا كنّا ظالمين
الصفحه ١٠٧ :
وإلاّ
تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين )
(١). (٢)
أمّا في مواضع
أخرى تجد دعاءه قصيراً سريعاً
الصفحه ١١٨ :
الدعاء والعلوم أنّ
النداء لا يكون إلاّ برفع الصوت والإجهار به فكيف يكون الدعاء نداءً من جهة
الصفحه ٩ : ـ الدعاء لغة :
اشتقاقه :
« دَعَا » لفظ
عربي أصله «دَعَا ولأنّه من دعوت إلاّ أن الواو لما جاءت بعد
الصفحه ١٠ : النداء « فدعوت فلاناً وبفلانٍ : ناديته وصحت به » (٥) بوصف النداء أسلوباً من أساليب الطلب
إلاّ أن في