الصفحه ١٧ : ما استخدمه العرب بل ورد مطابقاً لما في كلامها قال الشاعر (٥).
يدعون عنتر والرماح كأنّها
الصفحه ٤٣ : فقد وصفه بالكمال ومن وصفه بالكمال فقد دعاه ، لتعلّق
حاجة المفتقر إلي الكامل.
وجاء في الإتقان : « سبح
الصفحه ٣٢ : « العناء بالطلب » (٣) ويقال كذلك « ابتهل إلي الله بالدعاء :
تضرّع واجتهد » (٤)
وأخلص في الدعاء.
قال لبيد
الصفحه ١٩ :
التمييز (١).
والغالب عندي ـ والله أعلم ـ أن
المعينيين علي تقاربهما يمكن أن نلحظ في دلالة
الصفحه ٣٣ :
هو الاجتهاد في
التضرع والإخلاص في الدعاء وفرّق بين ما يحمل « نبتهل » عن « ندعو » من معنى لذلك «
لا
الصفحه ٤٢ :
لا يكون إلاّ عن يد
والحمد يكون عن يد وعن غير يد » (١)
بمعني آخر أن « الشكر لا يقال إلاّ في مقابل
الصفحه ٣٠ : على نزول القرآن بلغة العرب واستعماله للألفاظ
والمعاني من جنس ما استعملوا كما في قوله تعالي : (
إنّ
الصفحه ٣٩ : : ١.
(٢) لسان العرب مادة
(حمد).
(٣) كشاف الفنون ٣٨٩
: ١.
(٤) سورة يونس : ١٠
/ ١٠.
(٥) ظ : الآيات في
السياق
الصفحه ٤١ :
بالمستقبل : فهو
يوجب تجدّد النعم في الزمان المستقبل » (١)
لقوله تعالى : ( ... لئن
شكرتم لأزيدنّكم
الصفحه ١٠ : « علي
الشخص كثير الدعاء » (٣).
دلالة المادة :
وتلغب علي مادة دعا في أصولها واشتقاقها
معني الطلب
الصفحه ٢٨ :
وقد فض هذا الأصل في الصلاة الشريف الجرجاني (١) أيضاً ويغنينا عن القول في استبعاد معني الصلاة من
الصفحه ٢٩ : الجاهلية ، جاء في جامع البيان
: « أما الصلاة في كلام العرب فإنّها الدعاء » (٢).
قال الأعشى
الصفحه ٣١ : الطبري في معرض حديثه عن هذه الآية
« أن يصلّي على النبي ، ويثني عليه بالثناء الجميل ويبجّله لأعظم التبجيل
الصفحه ٩ :
الفصل
الأوّل
معاني
الدعاء في القرآن الكريم
المبحث
الأوّل
الدعاء
في اللغة والاصطلاح
أوّلاً
الصفحه ٣٨ : ـ الشكر :
وفي هذين اللفظين نلحظ تضمّ ، اًللدعاء «
فالحمد في كلام العرب معناه
__________________
٧٩