الصفحه ٨٨ : وتمنّيها وكذلك ( ويل ) » (١) ومن ذلك قوله تعالى : ( أعوذ بالله ) (٢)
وكل استعاذة بالله تعالى تكون بلفظ
الصفحه ١٠٨ :
كان للمؤمنين منهم نصيب في دعائه كما في قوله تعالى : ( ربّ
اغفرلي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مومناً
الصفحه ١١٦ : ذكر بل إنّها كانت ـ كما ذهب إلى
ذلك الرازي ـ من لدن الله تعالى (٢) كما في قوله : ( يا ذكريّا إنّا
الصفحه ١٨ :
وجلي أن هذا من تفسير القرآن بالقرآن فقد
ناسب قوله تعالي : (
دعواهم ) بـ ( قالوا
) فبيّن أن معني
الصفحه ٢٨ :
وقد فض هذا الأصل في الصلاة الشريف الجرجاني (١) أيضاً ويغنينا عن القول في استبعاد معني الصلاة من
الصفحه ٣٠ : فليطعم
وإن كان صائماً فليصلّ » (١).
« قال أبو عبيدة : قوله فليصلّ يعني
فليدع لهم بالبركة والخير ، وكل
الصفحه ٣٩ : تعالى وإقراراً بكماله لذلك فقد « عبّر بعض الصوفية عن إظهار الصفات
الكمالية بالحمد » (٣).
وقول الحمد
الصفحه ٤٤ :
في الظّلمات أن لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين ) (٣).
ولابّد من القول إن هذه الألفاظ
الصفحه ٥٧ : الدعائية في القرآن فدلالة الأفعال
ـ على الأمر والنهي ـ في قوله تعلى : ( يا أيّها الّذين آمنوا
اجتنبوا
الصفحه ٦٦ : (٢).
ومثاله قوله تعالى على لسان موسى : ( وأخي هارون
هو أفصح منّي لساناً فأرسله معي ردءاً يصدّقني ) (٣)
فقد رفع
الصفحه ٦٨ : ) ولا ريب في أنّ ثمة فرقاً بين إثبات الفاء
وإسقاطها فإسقاطها مثلاً من قوله تعالى : (
فلا يؤمنوا
) يخرج
الصفحه ٧٢ :
لغفران كامل » (٥)
أما سلاماً كما في قوله عزّوجلّ : (
...
ويلقّون فيها تحيّة وسلاماً ... )
(٦) فهو دعا
الصفحه ٨٩ :
في قوله تعالى : ( ... حصرت
صدورهم ... ) (١)
« قيل هو دعاء عليهم بضيع صدورهم عن قتال أحد
الصفحه ٩٠ : » (١) بينما أجاز الفراء مجيئها للدعاء كما
في قوله تعالى : ( قال ربّ بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرًا
للمجرمين
الصفحه ٩٧ : الدعاء لم يحرم الإجابة ومن تمام عنايته تعالى بالإجابة مجاء قوله تعالى : ( وإذا سألك
عبادي عنّي فإنّي