قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

خاتمة مستدرك الوسائل [ ج ٨ ]

287/400
*

الحسن الكاظم عليه‌السلام بثلاث وسائط من البعد (١).

وقال السيد ابن طاوس في أول الكتاب المذكور : وقد رأيت كتاباً يسمّى كتاب الطرائف في مذاهب الطوائف ، فيه شفاء لما في الصدور. إلى أن قال : وإنّما نقلت ما هنا ما لم أره في ذلك الكتاب من الأخبار المتحققة أيضاً في هذا الباب ، وهي ثلاث وثلاثون طرفة (٢) ، انتهى.

وكلّها منقولة من كتاب عيسى بلا واسطة ، سوى الخبرين اللذين نقلهما بتوسط الرضي. ولا يخفى بعد نقل هؤلاء عنه معتمدين عليه ما في الخلاصة (٣). وأمّا حكمه بالضعف ، فهو ناش من قول النجاشي : ولم يكن بذاك ؛ إذ ليس موجوداً في [كلام (٤)] الغضائري (٥) ، وإلاّ لنقله في النقد (٦). وهذه الكلمة وإن تُوهم كونها من ألفاظ القدح ، ولكنّ المحققون على خلافه.

ففي عدّة السيد الكاظمي (٧) وفاقاً للأُستاذ في التعليقة : إنَّ أكثر ما تستعمل في نفي المرتبة العليا ، كما يقال : ليس بذلك الثقة ، وليس بذلك

__________________

(١) الطرف : ٢٥ ٢٦.

(٢) الطرف : ٤.

(٣) رجال العلاّمة : ٢٤٢ / ٤.

(٤) ما بين المعقوفتين أضفناه لأن السياق يقتضيه.

(٥) عنه في مجمع الرجال ٤ : ٣٠٦ ، ولم يرد في كلام الغضائري : (ولم يكن بذاك)

(٦) راجع نقد الرجال : ٢٦٢.

(٧) عدّة الرجال ١ : ٢٤٦ ، قال في المراد من ليس بذاك ـ : (والغرض الغض عنه أو عن حديثه)