رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وثنائه عليه ، وإِنَّه مات على الجملة المحمودة منه (١) ، وفي كل هذا خلاف بين المسلمين في عثمان (٢).
وفي الخصال مسنداً : عن زيد بن وهب ، قال : كان الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة ، وتقدّمه على علي بن أبي طالب عليهالسلام اثنى عشر رجلاً من المهاجرين والأنصار ، وكان من المهاجرين خالد بن سعيد. إلى أن قال : وعبد الله بن مسعود. إلى آخره (٣).
وهو من الذين رووا عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه نصّ على أن الأئمة أو الخلفاء من بعده اثنى عشر ، أَسنده جماعة من العامة (٤) والخاصة (٥) إليه بأسانيد كثيرة.
وفي بعض الأسانيد الذي أخرجه [الخزاز (٦)] في كفاية الأثر ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : الأئمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين عليهالسلام والتاسع مهديهم (٧).
ومن الغريب! أن جميع المترجمين ، اقتصروا في ترجمته بما في الكشي ، قال : ما روي في ابن مسعود : سُئل الفضل بن شاذان ، عن ابن مسعود ، وحذيفة ، فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ؛ لأن حذيفة كان ركناً (٨) ،
__________________
(١) في الحجرية : (عنه)
(٢) تلخيص الشافي ٤ : ١٠٥.
(٣) الخصال : ٤٦١ / ٤.
(٤) كما في مسند أحمد ١ : ٣٩٨.
(٥) كما في إكمال الدين ١ : ٢٧١.
(٦) ما بين المعقوفتين أثبتناه من الحجرية ، وهو الصحيح ، انظر رجال العلاّمة : ١٠١ / ٥٣.
(٧) كفاية الأثر : ٢٣.
(٨) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية : (زكياً)