وفي الباب السادس والعشرين منه : حدثنا الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشمي بالكوفة ، سنة أربع وخمسين وثلاثمائة (١). وهذا مؤيد لما ذكر من التاريخ.
ولكن في الباب السادس منه : حدثنا أبو الحسن علي بن ثابت الدواليبي بمدينة السلام ـ يعني بغداد ـ سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة (٢).
وفي عدّة أبواب : حدثنا عبد الواحد بن عبدوس بنيشابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة (٣) ، فكأنه رحل عن نيشابور بعد هذا الحديث إلى بغداد في تلك السنة ، ثم خرج عنها وعاد إليها سنة ٥٥ ، لكن لعلّ تأريخ اثنتين وخمسين أوفق بعبارة حدث السن.
وأمّا مشايخه ، فلنذكرهم إن شاء الله تعالى في الفائدة الآتية عند شرح مشيخة الفقيه (٤) ، رعاية لعدم التفريق بينهم.
وبالأسانيد إلى الشيخ أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه ، عن جماعة من أصحابنا قالوا : حدثنا محمّد بن همام ، قال : حدثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، قال : حدثنا جعفر بن إسماعيل الهاشمي ، قال : سمعت خالي محمّد ابن علي يروي عن عبد الرحمن بن حمّاد ، وعن عمر بن سالم صاحب السابري (٥) ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن هذه الآية : (أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) (٦) قال : «أصلها : رسول الله صلىاللهعليهوآله ،
__________________
(١) عيون اخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٦٢ / ٢٢.
(٢) عيون اخبار الرضا عليهالسلام : ١ : ٥٩ / ٢٩.
(٣) عيون اخبار الرضا عليهالسلام ١ : ١١٨ / ٩ و ٢ : ٩٩ / ١.
(٤) أي : الفائدة الخامسة.
(٥) في الأصل والحجرية : عمر بن صالح بزيع السابري ، وفي المصدر (المختار من عدّة نسخ) وكذلك كتب الرجال ، وهو المثبت.
(٦) إبراهيم ١٤ : ٢٤.