وفرعها : أمير المؤمنين عليهالسلام ، والحسن والحسين عليهماالسلام ثمرها ، وتسعة من ولد الحسين عليهمالسلام أغصانها ، والشيعة : ورقها ، إنّ الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة».
قلت : قوله تعالى : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) (١).
قال : «ما يخرج من علم الإمام إليكم في كلّ حجّ وعمرة» (٢).
التاسع : الشيخ الجليل المتبحر النقاد ، أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم ابن جعفر الكتاب النعماني ، المعروف بابن أبي زينب.
قال النجاشي : شيخ من أصحابنا عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث ، قدم بغداد وخرج إلى الشام ومات بها ، له كتب منها : كتاب الغيبة ، كتاب الفرائض ، كتاب الردّ على الإسماعيلية ، رأيت أبا الحسين محمّد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمّد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة لأنه كان قرأه عليه ، ووصى لي ابنه أبو عبد الله الحسين بن محمّد الشجاعي بهذا الكتاب وبسائر كتبه ، والنسخة المقروءة عندي ، وكان الوزير أبو القاسم الحسين بن علي بن محمد بن يوسف المغربي ابن بنته فاطمة بنت أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم النعماني رحمهمالله (٣). انتهى.
وله تفسير متضمن لخبر شريف واحد مسند عن الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، في أنواع آيات القرآن ، وأمثلة كلّ نوع. يوجد مختصره من غير إسناد في أوّل تفسير علي بن إبراهيم القمي (٤) ، وقد اختصره
__________________
(١) إبراهيم ١٤ : ٢٥.
(٢) كمال الدين : ٣٤٥ / ٣٠.
(٣) رجال النجاشي : ٣٨٣ / ١٠٤٣.
(٤) تفسير علي بن إبراهيم القمي ١ : ٥.