أكتب رسالة على حدة في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام ، ونفي الخلافة عن أعدائه بالفارسية ـ ثم جعلها هدية إلى السلطان المذكور أداء لبعض حقوقه عليه وعلى ولده ومن يتعلق به ـ ثم قال : رتّبتها على مقدمة وباب وخاتمة.
وذكر في المقدمة أصلين ، وفي الباب اثنى عشر فصلا ، وفي الخاتمة نكتا متفرقة ، وذكر فهرست ما في الفصول ، ثم شرع في السرقة من دون تعب ومشقة في تلخيص أو إيجاز أو تغيير عبارة ، إلاّ في مواضع قليلة أسقط بعض الكلمات أو زاده ، وأدرج فيه بعض الأشعار.
نعم أسقط في أحوال الصادق عليهالسلام تمام ما يتعلق بأحوال الصوفية وذمّهم لميل السلطان إليهم. ثم انّه لمّا وصل إلى المواضع التي أشرنا إليها أنّ المولى الأردبيلي أحال المطلب إلى بعض مؤلفاته ، رأى أنّ في إسقاطه إخلالا بالكلام ، وفي إبقائه خوف الافتضاح ، فلعلّ الناظر يسأله عن تلك المؤلّفات.
فقال في الأصل الأول : مولانا احمد اردبيلى در رساله اثبات واجب فرموده كه امام شخصى است. إلى (١) آخر ما في الحديقة.
وقال في شرح سورة ( هل أتى ) : وملا احمد اردبيلى در شرحى كه بر ارشاد فقه نوشته گفته است كه ايثار حضرت امير عليهالسلام. إلى آخر ما في الحديقة (٢).
وقال في أحوال الحجة عليهالسلام : علامه اردبيلى در اعتقادات خود
__________________
(١) ترجمة ما أورده :
أنّ مولانا أحمد الأردبيلي في رسالة إثبات الواجب قال : إن الإمام هو الشخص. إلى آخره.
(٢) الإنسان ٧٦ : ١ ، ترجمة ما ذكره :
والملاّ أحمد الأردبيلي في شرحه الذي على الإرشاد في الفقه قال : إنّ إيثار أمير المؤمنين عليهالسلام ... إلى آخره ، وانظر صحيفة : ٩٦ هامش ٣.