نوشته كه اعتقاد بايد كرد. إلى آخر ما مرّ وآخر ما في الحديقة (١).
ثم أسقط من آخر الحديقة أسطرا ، وشرع في مدح السلطان شاه إسماعيل أول السلاطين الصفوية والسلطان المذكور ، وأنشأ أبياتا أوّله :
شكر حق را كه اين خجسته كتاب |
|
كه در او نيست غير صدق وصواب |
إلى أن قال :
بود پنجاه وهشت بعد هزار |
|
كه بپايان رسيد اين گفتار(٢) |
انتهى ما أردنا نقله من هذا الكتاب المسروق الذي من تأمّله لا يرتاب في كون الحديقة للمولى المذكور.
وعندي رسالة بالفارسية ألّفت في حياة المولى المزبور وأوّلها ـ بعد الحمد والصلاة ـ : أمّا بعد : بدان اى ولىّ مؤمن كه چون اين فقير از مطالعه كتاب حديقة الشيعة كه از مصنفات علامة اردبيلى است فارغ گرديد جمعى از دوستان التماس نمودند كه بابى را كه در بيان مذاهب وعقائد صوفيه است از آن كتاب انتخاب نمايد إيجابا لملتمسهم بترقيم آن پرداخت وآن را رساله منفرده ساخت پس بايد دانست كه علامه زمانه ومتبحر يگانه مولانا احمد اردبيلى خلّد الله تعالى أيام إفاداته وأيّد أوقات إفاضاته در آن كتاب در ضمن حالات حضرت امام جعفر صادق عليهالسلام بتقريبى مى فرمايد. إلى آخره.
__________________
(١) ترجمة ما ذكره :
كتب العلاّمة الأردبيلي في اعتقاداته : يلزم الاعتقاد. إلى آخره.
(٢) ترجمة ما أورده نثرا.
أشكر الباري أنّ هذا الكتاب المبارك ـ الذي ليس فيه إلاّ الصدق والصواب ـ كان [ سنة ] ألف وثمانية وخمسين ١٠٥٨ ، وهو تاريخ نهاية هذا الحديث.