وهذه الرسالة في أصول الدين له رحمهالله نقل عنه الخاتون آبادي في تاريخه ، وستعلم انّها هي التي أشار إليها.
وقال في الأصل الأول من مقدمة الكتاب : ودر رساله اثبات واجب ياد كرده ايم كه امام آن شخصى است كه حاكم باشد بر خلق از جانب حقتعالى بواسطه آدمى در امور دين ودنياى ايشان (١). إلى آخره.
وقال في آخر هذا الأصل : وما در رساله اثبات واجب در باب اجماع چند كلمه سودمند ياد كرديم هر كه را انصاف باشد همان او را كافى است (٢). إلى آخره ، وهذه الرسالة كالتي تقدمت كما ستعرف.
ثم إنّ من عجيب السرقة التي وقعت لبعض من لم يجد بزعمه وسيلة إلى جلب الحطام إلاّ التدثر بجلباب التأليف ، وإن لم يكن له حظ في الكلام ، أنّه سافر إلى الهند وسكن بلدة حيدرآباد في عهد السلطان عبد الله قطبشاه الإمامي ، وصار من خدمه وأعوانه على ما صرّح به نفسه ، ثم عمد إلى كتاب حديقة الشيعة فأسقط الخطبة وثلاثة أسطر تقريبا من بعدها ، ثم كتب خطبة وذكر بعدها ما حاصله : إنّ الإمامة من أهم أمور الدين ، فوقع في خاطري أن
__________________
الامام الحسن العسكري عليهماالسلام ، وأنه الإمام الحق من يوم رحلة والده من هذه الدنيا إلى يوم ظهوره وإلى يوم وفاته. انعقد على هذا إجماع أصحابنا والأخبار عليه متواترة.
(١) حديقة الشيعة : ٣.
وترجمة ما أورده قدس سرّه :
وقد ذكرنا في رسالة إثبات الواجب إنّ الإمام هو الشخص الحاكم على الخلق من قبل الله سبحانه وتعالى في أمور دينهم ودنياهم. إلى آخره.
(٢) حديقة الشيعة : ٧.
وترجمة النص إلى العربية هو :
ونحن ذكرنا في رسالة إثبات الواجب في باب الإجماع كلمات مفيدة ، من كان منصفا يكفيه ما ذكرنا. إلى آخره.