وهذه العبارة كالترجمة لعبارته في زبدة البيان فراجع.
ومثله في التأييد الحوالة في الكتاب إلى شرح الإرشاد ، قال رحمهالله في شرح نزول سورة ( هَل أتى ) (١) في أهل البيت عليهمالسلام ما لفظه : وبايد دانستكه ايثار حضرت امير المؤمنين عليهالسلام اقوى دليل است بر آن كه هر چند كسى صرف مال خود را در خيرات وتصدقات كند اسرافش نتوان گفت ، چه برغبتى كه در آن فعل از آن حضرت واقع شده بر نفقه كردن وتصدق نمودن زياده از حدّ حصر است ، وكدام ترغيب زياده بر اين تواند بود كه آن چهار برگزيده كردكار وخادمه ايشان سه روز متصل روزه دارند وبغير قرص جوى از براى افطار ايشان چيزى نباشد وآن را هم قرض كرده باشند وباز ايشان را روزه بايد گرفت ودر روز دراز وهواى گرم مدينه در آن حالت كه ايشانرا بغير از براى افطار وسحور چيزى نباشد بر آن بى چيزى صبر كنند واز سر آن جو نيز گذشته آن را بفقير ومحتاج دهند وباب افطار نمايند چنانكه در شرح ارشاد فقه اين فقير نوشته ، بتقريب مذكور كشته ، در كتاب زكاة در تحت آية ( يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ) (٢) ، انتهى (٣).
__________________
أصحيح انّ الله تعالى وملائكته يصلّون على النبي؟ فقال عليهالسلام : « هذا من العلم المكنون ـ أي : المستور عن الخلق ـ ولو لا أنّكم سألتموني عنه ما أخبرتكم به ، إنّ الله عز وجلّ وكّل بي ملكين فما ذكرت عند مسلم فيصلّي عليّ إلاّ قال ذانك الملكان : غفر الله تعالى لك. وقال الله وملائكته ( في جوابهما ) : آمين ».
(١) الدهر ٧٦ : ١.
(٢) البقرة ٢ : ٢١٩.
(٣) حديقة الشيعة : ٥٨.
وترجمة ما نقله :
وممّا يلزم العلم به : أنّ إيثار أمير المؤمنين عليهالسلام هو أقوى دليل على أنّه لا يقال لمن صرف أمواله في الخيرات والصدقات : أنّه مسرف ، إذ لا يمكن حصر ما آثره عليهالسلام في