وملائكه او صلوات بر پيغمبر مى فرستند؟ آن حضرت در جواب فرمود : كه اين از علم مكنون است ، يعنى پوشيده از خلائق ، واگر سؤال نمى كرديد از آن خبر نميدادم! حقتعالى دو فرشته را بر من موكل گردانيده ، ونام برده نمى شوم من نزد بنده مؤمنى كه بر من صلوات بفرستد مگر آن كه آن دو فرشته مى گويند ، حقتعالى تو را بيامرزد ، پس حقتعالى وملائكه در جواب آن دو ملك مى گويند : آمين ، وذكر كرده نمى شوم نزد مسلمانان كه صلوات بر من نفرستند الا انكه آن دو ملك گويند : نيامرزد خداى تعالى تو را ، وخدا وملائكه در جواب ايشان. آمين گويند (١) ، انتهى (٢).
__________________
(١) جاء في هامش المخطوطة :
وأمّا ما وجدته من الإنكار فهو مخصوص بالباب في ذم الصوفيّة ، وهو ما نقله العالم الفاضل الحاج محمد جعفر الهمداني ، وهو قد تلمّذ في المنقولات عند المحقق القمّي صاحب المناهج والقوانين ، فإنّه رحمهالله نقل في رسالته عن أستاذه المحقق القمي ما حاصله : انّه انجرّ الكلام يوما إلى وحدة الوجود وبطلانه فقلت له رحمهالله : انّ المقدس الأردبيلي قدسسره أجاب عن شبهة ابن كمونة في التوحيد بوحدة الوجود ، أو قال : إنّه لا مناص في رفع هذه الشبهة إلاّ القول بأصالة الوجود ووحدته ـ وكان ذلك في حاشيته على التجريد ـ فتعجب المحقق الأستاذ ، واستبعده غاية الاستبعاد ، فقلت له : كتابه هذا موجود في منزلي ، فقال ( رحمهالله ) : آتني به غدا إن شاء الله.
فلمّا رجعت إلى منزلي أرسل رسوله في الساعة وطلب منّي الكتاب ، معلما ذلك الباب ، فأعلمته وأرسلته مع الرسول ، فلمّا تشرفت غدا بخدمة أبيه أتى وقال : الحق معك ، وهذا مؤيد لما سمعت من عالمين من العلماء إنّ هذا الباب من حديقة الشيعة ليس من المقدس الأردبيلي ، وألحقه به بعض القشريين ، وسمّى لي واحدا من ذينك العالمين ، وقال : نسيت الآخر.
هذا ما رأيته في كتاب العالم الثقة الحاج محمّد جعفر الهمداني ـ الشهير بكبوترآهنگي ، من قرى همدان ـ وكان الرجل ثقة عالما ، خبيرا بالمعقول والمنقول ، وكان مجازا من المحقّق القمّي قدسسره ولم أر في هؤلاء الفرقة أوثق وأحق منه كما يعلم من كتابه ذلك. لمحرّره يحيى عفى عنه.
(٢) حديقة الشيعة : ٨١. وانظر زبدة البيان ١ : ٨٦ بتصرف ، وترجمة العبارة الفارسية هي :