بعد كلام طويل واختيار وجوب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في التشهد ما لفظه : اما در غير نماز خلاف است بعضى گويند در هر مجلسى يك بار واجبست وبعضى برآنند كه در مدت عمر يك بار واجبست ومذهب ابن بابويه آن است كه هرگاه در نماز آن حضرت مذكور شود صلوات فرستادن بر او واجبست ، واين أصحّ است ، چه اين دلالت بر رفعت شأن واحسان او مى كند ، وما به آن مأموريم ، واگر چنين نباشد مثل ذكر بعض از ما بعض را خواهد بود واين منهى است وحقتعالى فرموده ( لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً ) يعنى مگردانيد خواندن رسول را چون خواندن بعضى از شماها بعضى را. مرويست كه پرسيدند : يا رسول الله چگونه است قول حقتعالى كه مى فرمايد : ( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ )؟ يعنى سرّ اين چيست كه حقتعالى گفته بدرستيكه خداى تعالى
__________________
بهما ، ولأنّه لولاه لكان كذكر بعضنا بعضا ، وهو منهي عنه في سورة النور لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً [ ٢٤ : ٦٣ ] ، ولما روي عنه ٦ : « من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ فدخل النار فأبعده الله » [ انظر الكافي ٢ : ٣٥٩ / ١٩ ، المحاسن : ٩٥ / ٥٣ ، عقاب الأعمال : ٢٤٦ ، أمالي الصدوق : ٤٦٥ / ١٩ ، مجمع الزوائد ١٠ : ١٦٥ ، عوالي اللئالي ٢ : ٣٨ / ٩٦ ]. والوعيد أمارة الوجوب.
وروي انّه قيل له : يا رسول الله أرأيت قول الله تعالى : إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ [ الأحزاب ٣٣ : ٥٦ ]؟ فقال : « هذا من العلم المكنون ، ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم به ، انّ الله عزّ وجلّ وكّل بي ملكين ، فلا اذكر عند مسلم فيصلّي عليّ إلاّ قال ذلك الملكان : غفر الله لك ، وقال الله وملائكته : آمين ، ولا اذكر عند مسلم فلا يصلّي عليّ إلاّ قال له الملكان : لا غفر الله لك ، وقال الله وملائكته : آمين » [ الدر المنثور ٥ : ٢١٨ ]. ( منه قدسسره ).
هذا وانّ ما تقدّم : نسبه المحدّث النوري رضوان الله عليه إلى زبدة البيان والصحيح هو لكنز العرفان للفاضل المقداد السيوري ، فهو فيه نصّا ، انظر ١ : ١٣٣ منه. وأمّا ما في زبدة البيان فهو في المضمون انظر ١ : ٨٦.