من زواهر الجواهر ، من الجناب الكريم السيد السندي ، العالمي العاملي ، الفاضلي المفضلي ، المحققي المدققي ، الجمالي الكمالي ، أدام الله جماله ، وحرس كماله ، إلى الداعي الضعيف ، المحروم اللهيف ، محمّد الطوسي. إلى آخره.
وهو موجود عندي بخط العالم المتألّه السيد حيدر الآملي.
وفي اللؤلؤة : وقبره الآن في قرية سترة من قرايا بلادنا البحرين ، إلى جنب قبر شيخه ابن سعادة (١).
عن الشيخ المحقق المتكلم النحرير ، كمال الدين أبي جعفر أحمد بن علي ابن سعيد بن سعادة.
قال المحقق الشيخ سليمان : له رسالة العلم التي شرحها سلطان المحققين خواجة نصير الملة والدين الطوسي ، وهي رسالة جيدة تشعر بفضل غزير ، وقد أثنى عليه الخواجه في ديباجة شرحه ثناء عظيما.
قلت : قال بعد قوله المتقدم وشطر من وصف الرسالة : وهي أوراق مشتملة على رسائل في ضمنها مسائل ، أرسلها وسأل عنها من كان أفضل زمانه ، وأوحد أقرانه ، الذي نطق الحق على لسانه ، ولوح الحقيقة في بيانه ، ورأيت المولى أدام الله فضائله قد سألني الكلام فيها ، وكشف القناع عن مطاويها ، وأين أنا من المبارزة مع فرسان الكلام ، والمعارضة مع البدر التمام؟ وكيف يصل الأعرج إلى قلة الجبل المنيع ، وأنى يدرك الظالع شأو الضليع (٢). إلى آخره.
عن الشيخ نجيب الدين محمّد السوراوي الآتي ذكره في مشايخ ابني طاوس (٣).
__________________
(١) لؤلؤة البحرين : ٢٦٥.
(٢) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٦٨ و ٩٢.
(٣) يأتي في صفحة : ٤٦٥.