الثالث ـ من مشايخ آية الله العلاّمة ـ : العالم الفاضل الحسن (١) بن الشيخ كمال الدين علي بن سليمان ، المتقدم ذكره (٢).
عن والده ، صرّح بذلك في إجازته الكبيرة (٣).
الرابع : الشيخ نجيب الدين أبو أحمد ـ أو أبو زكريا ـ يحيى بن أحمد ابن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي الهذلي الفاضل العالم الفقيه ، الأديب النحوي ، المعروف : بالشيخ نجيب الدين ، ابن عم المحقق ، وصاحب كتاب الجامع ، وكتاب نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر.
المتولّد سنة ٦٠١ ، وامه بنت الفقيه محمّد بن إدريس صاحب السرائر.
قال ابن داود في ترجمته : شيخنا الإمام العلامة الورع القدوة ، كان جامعا لفنون العلوم الأدبية والفقهية والأصولية ، كان أورع الفضلاء وأزهدهم. إلى أن قال : مات في ذي الحجة سنة ٦٩٠ (٤).
وفي الرياض ، عن الكفعمي في حواشي فرج الكرب ، بعد ذكره ، وذكر بعض مؤلفاته. ومدحه بعض الفضلاء :
ليس في الناس فقيه |
|
مثل يحيى بن سعيد. |
صنّف الجامع فقها |
|
قد حوى كلّ شريد. |
ومدحه بعض الفضلاء بقوله :
يا سعيد الجدود يا بن سعيد |
|
أنت يحيى والعلم باسمك يحيى |
__________________
(١) هذا وفي أمل الآمل ٢ : ٩٩ / ٢٦٨ و ١٨٩ / ٥٦٠ ، وبحار الأنوار ١٠٧ : ٦٥ ، ولؤلؤة البحرين : ٢٦٤ / ٩١ : الحسين.
(٢) أي ذكر الشيخ كمال الدين الذي تقدم في صفحة : ٤١٢.
(٣) انظر بحار الأنوار ١٠٧ : ٦٥.
(٤) رجال ابن داود : ٢٠٢ ، وقد ذكر وفاته في المشجرة سنة ٦٨٩.