النجفي ـ المشتهر بكتاب اللباب ـ وهو شارح فصول الخواجه نصير الدين ، شرحها شرحا مزجيّا ، لطيفا ، بليغا ، موجزا ، فيه من الفوائد والنكات ما لا يوجد إلاّ فيه ، وتأريخ فراغه من تأليف المعارج سنة ٨٩١ ، ومن شرح الفصول سنة ٨٧٠.
فما ذكره ابن العودي في ترجمة أستاذه شيخ الفقهاء الشهيد الثاني ، بعد ذكر جملة من شروحه المزجية كالروضة ، والروض ، وغيرها : وأمّا رغبته في شروح المزج ، فإنّه لمّا رآها للعامة ، وليس لأصحابنا منها ، حملته الحميّة على ذلك ، ومع ذلك فهي في نفسها شيء حسن (١). إلى آخر ما قال.
ناشئ من قصور الباع ، فإنّ تأريخ الفراغ من الروضة سنة ٩٥٧ ، وبينه وبين تأريخ شرح الفصول سبعة وثمانون سنة.
عن شيخه الأجل بهاء الدين العاملي.
( حيلولة ) :
وعن السيد هاشم الأحسائي (٢).
٣ ـ عن الشيخ محمّد بن علي بن محمد (٣) الحرفوشي الحريري العاملي الكركي ، المتوفّى سنة ١٠٥٩ (٤) وفي تاريخ الخاتون آبادي : سنة ١٠٥٠ (٥) ،
__________________
(١) رسالة ابن العودي ( المطبوعة ضمن الدر المنثور ) ٢ : ١٨٥.
(٢) الطريق الثاني للسيد هاشم الأحسائي ذكره في المشجرة بعينه وحصر طريقه به.
(٣) في الحجريّة : هكذا ، وفي بعض المصادر : محمد بن علي بن أحمد. انظر سلافة العصر : ٣١٥ ، وخلاصة الأثر ٤ : ٤٩ ، وتاريخ الخاتون آبادي : ٥١٧ ، وأمل الآمل ١ : ١٦٢ / ١٦٧ ، والذريعة ١٣ : ٣٠١ / ١١٠٦ ، والكنى والألقاب ٢ : ١٥٩.
(٤) في الأصل والحجرية : سنة ١١٥٩ ، والظاهر انّها من سهو النساخ ، انظر أمل الآمل ١ : ١٦٤ ، والكنى والألقاب ٢ : ١٥٩ ، وروضات الجنات ٧ : ٨٦ ، وأعيان الشيعة ١٠ : ٢٢ ، وسلافة العصر : ٣١٦.
(٥) تاريخ الخاتون آبادي : ٥١٧.