صاحب المؤلّفات الكثيرة ، التي منها شرح قواعد الشهيد.
قال في أمل الآمل : كان عالما فاضلا ، أديبا ماهرا ، محقّقا مدقّقا ، شاعرا منشئا محافظا ، أعرف أهل عصره بعلوم العربية (١).
عن علي بن عثمان بن خطاب بن مرّة بن مؤيد الهمداني ، المعروف بابن أبي الدنيا المعمر المغربي ، الذي أدرك أمير المؤمنين عليهالسلام ومن بعده من الأئمة عليهمالسلام ، والعلماء رحمهمالله ، وله قصص وحكايات ذكرها في البحار ، وفيها اختلافات شرحناها في كتابنا المسمّى بالنجم الثاقب ، وكيفية ملاقاة الشيخ الحرفوشي له متكررة في الكتب.
السابع : الشيخ الوحيد الجليل حسين بن محيي الدين ، الذي قال في حقّه في الأمل : فاضل عالم فقيه ، وعدّ من كتبه شرح القواعد (٢).
[١] عن والده الفاضل العالم العابد الورع ـ كما في الأمل ـ محيي الدين ابن عبد اللطيف (٣).
عن والده العالم الجليل الشيخ عبد اللطيف.
قال في الرياض : كان من أفاضل علمائنا المقاربين لعصرنا (٤).
وفي الأمل : كان فاضلا عالما ، محقّقا صالحا فقيها ، قرأ عند شيخنا البهائي ، وعند الشيخ حسن بن الشهيد الثاني ، والسيد محمّد بن علي بن أبي الحسن العاملي ، وغيرهم ، وأجازوه ، له مصنّفات منها كتاب الرجال ، لطيف (٥).
__________________
(١) أمل الآمل ١ : ١٦٢ / ١٦٧.
(٢) أمل الآمل ١ : ٨٠ / ٧٤.
(٣) أمل الآمل ١ : ١٨٥ / ١٩٥.
(٤) رياض العلماء ٣ : ٢٥٦.
(٥) أمل الآمل ١ : ١١١ / ١٠٣.