النبي بن الشيخ سعد الجزائري الغروي الحائري ، صاحب المؤلفات الكثيرة التي منها كتاب حاوي الأقوال في معرفة الرجال ، وهو كتاب شريف متين ، وقد أكثر النقل عنه الشيخ أبو علي في رجاله (١).
عن سيد المحققين صاحب المدارك.
وصرّح في أمل الآمل : أنّ الشيخ عبد النبي قرأ على المحقق الثاني (٢) ، بل ذكر في آخر الوسائل في ذكر طرقه : إنّه يروي عنه (٣). ولا يخفى ما فيه من الاشتباه على ما نبّه عليه صاحب الرياض (٤) ، ويأتي تتمة الكلام (٥).
السادس : السيد العالم بالأصولين هاشم بن الحسين بن عبد الرؤوف الأحسائي (٦).
١ ـ عن المؤيّد السيد نور الدين ، أخي صاحب المدارك لأبيه.
٢ ـ وعن الشيخ العالم المتبحّر الجليل جواد بن سعد الله بن جواد البغدادي الكاظمي ، شارح الجعفرية والخلاصة والدروس ، وصاحب آيات الأحكام ـ المسمّى بمسالك الأفهام ـ وهو أكبر وأتمّ وأنفع ما ألّف في هذا الباب ، كما قيل.
والظاهر أنّ أحسن ما الّف فيه (٧) كتاب معارج السؤول ومدارج المأمول ، للعالم المحقّق الجامع كمال الدين الحسن بن محمّد بن الحسن الأسترابادي
__________________
(١) كذا وجدنا في الإجازة الكبيرة للسيد الأيد السيد عبد الله الجزائري من أنّه يروي عن صاحب الحاوي بلا واسطة ، ويأتي أنّه يروي عنه بتوسط والده ، فتأمّل. ( منه قدسسره )
(٢) أمل الآمل ٢ : ١٦٥.
(٣) وسائل الشيعة ٢٠ : ٥٢.
(٤) رياض العلماء ٣ : ٢٧٣.
(٥) هذا الطريق لم يرد في المشجرة ، نعم ذكر رواية الشيخ عبد النبي ، عن صاحب المدارك.
(٦) عدّ السيد هاشم الأحسائي في المشجرة من مشايخ السيد نعمة الله الجزائري إلاّ أنّه لم يذكر طريقه إلى السيد نور الدين ـ أخي صاحب المدارك ـ ولا الشيخ جواد البغدادي ، كما لم يذكر لهما طريقا إلى الشيخ البهائي ، فراجع.
(٧) أي : في كتاب آيات الأحكام.