التربة المباركة الطاهرة ، ورب النور الذي انزل فيه ، ورب الجسد الذي سكن فيه ، ورب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من داء كذا وكذا. واجرع من الماء جرعة خلفه وقل : اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء وسقم ، فان الله تعالى يدفع بها كل ما تجد من السقم والهم والغم انشاء الله (١).
٧٢ ـ صبا : عنه عليهالسلام مثله (٢).
٧٣ ـ صبا ، مصبا : روي أن رجلا سأل الصادق عليهالسلام فقال : إني سمعتك تقول : إن تربة الحسين عليهالسلام من الادوية المفردة ، وإنها لا تمر بداء إلا هضمته فقال : قد كان ذلك أوقد قلت ذلك فما بالك؟ قال : إني تناولتها فما انتفعت قال عليهالسلام : أما إن لها دعاء ، فمن تناولها ولم يدع به لم يكد ينتفع بها ، فقال له : ما أقول إذا تناولتها؟ قال : تقبلها قبل كل شئ وتضعها على عينيك ولا تناول منها أكثر من حمصة ، فان من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا فاذا تناولت فقل :
اللهم إني أسئلك بحق الملك الذي قبضها ، وأسئلك بحق النبي الذي خزنها ، وأسئلك بحق الوصي الذي حل فيها ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، و أن تجعله شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ، وحفظا من كل سوء.
فاذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرأ عليها سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر فان الدعاء الذي تقدم لاخذها هو الاستيذان عليها وقراءة إنا أنزلناه ختمها (٣).
٧٤ ـ مصبا : روى معاوية بن عمار قال : كان لابي عبدالله عليهالسلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله عليهالسلام فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه ، ثم قال عليهالسلام : السجود على تربة الحسين عليهالسلام يخرق الحجب السبع (٤).
__________________
(١) مصباح الطوسى ص ٥١٠.
(٢) مصباح الزائر ص ١٣٨ بتفاوت يسير.
(٣) مصباح الطوسى ص ٥١١ ومصباح الزائر ص ١٣٦.
(٤) مصباح الطوسى ص ٥١١.