فأجاب بكونها أعود من العادة أو العود مع فقده أو كونها أخف تقية.
٦٧ ـ وقال أيضا في المزار الكبير ، وروي أن الحور العين إذا أبصرن بواحد من الاملاك يهبط إلى الارض لامر ما يستهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين عليهالسلام (١).
٦٨ ـ وروي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : السبح الزرق في أيدي شيعتنا مثل الخيوط الزرق في أكسية بني إسرائيل إن الله عزوجل أوحى إلى موسى أن مر بني إسرائيل أن يجعلوا في أربعة جوانب أكسيتهم الخيوط الزرق ويذكرون بها إله السماء (٢).
بيان : الظاهر كون حبات السبح زرقا ، ويحتمل أن يكون المراد كون خيطها كذلك كما قيل.
٦٩ ـ مصبا : روى محمد بن جمهور العمي ، عن بعض أصحابه قال : سئل جعفر ابن محمد عن الطين الارمني يؤخذ للكسير أيحل أخذه؟ قال : لا بأس به ، أما إنه من طين قبر ذي القرنين وطين قبر الحسين بن علي عليهالسلام خير منه (٣).
٧٠ ـ مصبا : روى يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : طين قبر الحسين عليهالسلام شفاء من كل داء ، فاذا أكلت منه فقل : بسم الله وبالله ، اللهم اجعله رزقا واسعا ، وعلما نافعا ، وشفاء من كل داء إنك على كل شئ قدير ، اللهم رب التربة المباركة ، ورب الوصي الذي وارته ، صل على محمد وآل محمد واجعل هذا الطين شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف (٤).
٧١ ـ مصبا : روى حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : من أكل من طين قبر الحسين غير مستشف به فكأنما أكل من لحومنا ، فاذا احتاج أحدكم إلى الاكل منه ليستشفي به فليقل : بسم الله وبالله اللهم رب هذه
__________________
(١) المزار الكبير ص ١١٩.
(٢) المزار الكبير ص ١٢٠.
(٣ ـ ٤) مصباح الطوسى ص ٥١٠.