عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ثلاث من كن فيه كان منافقا ـ وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم : من إذا اؤتمن خان ، وإن حدث كذب ، وإذا وعد أخلف إن الله عز وجل قال في كتابه : « إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ » وقال : « أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ » وفي قوله عز وجل : « وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ ـ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا »
وفي تفسير القمي : في قوله تعالى : « وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ » الآية ـ قال : قال : السلاح.
وفي التفسير العياشي ، عن محمد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام : في الآية قال : سيف وترس.
وفي الفقيه ، عن الصادق عليهالسلام مرسلا : في الآية قال : منه الخضاب بالسواد.
وفي الكافي ، بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام : دخل قوم على الحسين بن علي عليهالسلام فرأوه مختضبا بالسواد ـ فسألوه عن ذلك فمد يده إلى لحيته ثم قال : أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله في غزاة غزاها أن يختضبوا بالسواد ـ ليقووا به على المشركين.
وفي تفسير العياشي ، عن جابر الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ » قال : الرمي :
أقول : ورواه في الكافي ، بإسناده عن عبد الله بن المغيرة رفعه عنه صلىاللهعليهوآله ، والزمخشري في ربيع الأبرار ، عن عقبة بن عامر عنه ، والسيوطي في الدر المنثور ، عن أحمد ومسلم وأبي داود وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم والبيهقي عن عقبة بن عامر الجهني عنه صلىاللهعليهوآله.
وفي الدر المنثور ، أخرج أبو داود والترمذي وابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة : صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير ـ والذي يجهز به في سبيل الله ، والذي يرمي به في سبيل الله ـ.
وقال : ارموا واركبوا ، وأن ترموا خير من أن تركبوا ، وقال : كل شيء يلهو به ابن آدم فهو باطل إلا ثلاثة : رميه عن قوسه ، وتأديبه فرسه ، وملاعبته