الصفحه ٢٠ : )
(١).
وفي موضع آخر من كتابه الكريم قال
(
وَإِن كَانَ
مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا
الصفحه ٢١ : التأكيد.
لقد أطل الاسلام بنوره على الجزيرة
العربية والقوم غارقون في ظلمات تقاليدهم الموحشة من الغزو
الصفحه ٢٢ : غرابة لو كانت حصة اليتيم وافرة في مقام التشريع فيلقى الاهمية البالغة من جانبه سواءاً في الكتاب المجيد
الصفحه ٣٣ : آيات عديدة قال تعالى فيها :
(
وَمَا تُنفِقُوا
مِنْ خَيْرٍ فَلأَنفُسِكُمْ ) (١).
(
وَمَا تُنفِقُوا
الصفحه ٤٣ :
الأنبياء جميعاً لم أقبلها منه » (١).
بعزتي ، وجلالي ، وإرتفاع مكاني. إنه
قسم مغلظ يخبر الحديث
الصفحه ٤٨ : ).
ان الغاية من الانفاق عند هؤلاء هي
التقرب إلى الله جلّت عظمته ، والعبودية لذاته المقدسة ، وان ما يقدمه
الصفحه ٥١ : ، وتلك الرحمة التي ينبع منها ، ويصب فيها ذلك القلب العطوف كل ذلك ، وأمثاله من الصفات الانسانية الطموح
الصفحه ٦٥ :
للاقوياء في التسلط
على الضعفاء. واليتيم في أغلب الموارد ضعيف فقد من يكفله ، وبقي تحت رحمة الاوليا
الصفحه ٧٠ : الكريم نماذج من هذا
النحو من الرعاية المتقابلة فقال تعالى :
(
وَأَمَّا
الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ
الصفحه ٨٦ :
المال ، ويراقبون في صرفه فإن أحسنوا التصرف في ذلك المال دلّ ذلك على نضوجهم العقلي ، وتحولهم من
الصفحه ١٠٥ : الإِجتماعي :
وإذا ما عدنا إلى النصف الثاني من الخمس
، ورأينا تخصيصه بهذه الطوائف الثلاث : الايتام
الصفحه ١١١ :
المتفرجات أشفقت على الأطفال من الذين ضمهم موكب السبي لما رأت عليهم من آثار الجوع ، والإِرهاق فجاءت لهم بطعام
الصفحه ٢٨ : سبيل الخير.
وبهذا الاسلوب كانت الآيات تستنهض همم
الاغنياء إلى مساعدة البائسين من الايتام وغيرهم
الصفحه ٣٠ :
وليقارن الفرد بين العمليتين الحبة
يزرعها في الارض فيجني من وراء هذه النبتة سبعمائة حبة.
والدرهم
الصفحه ٤٢ : :
وفي مقام الاطاعة
والانتقال من حيز القول والعمل الخارجي لا بد أن يكون كما تريده الآية