الصفحه ٢١ : التأكيد.
لقد أطل الاسلام بنوره على الجزيرة
العربية والقوم غارقون في ظلمات تقاليدهم الموحشة من الغزو
الصفحه ٢٢ :
بهذا المنطق القويم جاء الاسلام ليحل
بين ظهراني تلك القبائل المتمردة على العرف الانساني لذلك لا نجد
الصفحه ٣٥ :
حنون ليشعر بدفء
لذيذ حتى قال الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) يخاطب ولده الامام الحسن
الصفحه ٣٨ :
وضاعت التوسلات وسط الامواج ، وبعد الشبح
، وذهب الولد هارباً ، وأسدل الستار على الحوار العاطفي
الصفحه ٤١ : انقطع شعوره ،
وتوقفت الحركة الحياتية عنده إلا أن الله سبحانه لا يصفي حسابه معه رحمة منه ، ومنّة عليه
الصفحه ٤٧ : الحث على أصل الانفاق هو المطلوب الأولي في سبيل تحويل النفوس ، وإلفاتها إلى هذه الحقيقة الانسانية
الصفحه ٥٦ : لو كان المنفق يتبع إحسانه بالمَنّ والأذى لمن ينفق عليه.
فالقضية ليست اشباعاً من جوع ، أو كساء
من
الصفحه ٥٨ :
وبتعبير أوضح : المطلوب من الطبقات
القريبة أن تعطف بشيء على الارحام تحقيقاً للاوامر التي تحث على
الصفحه ٧٤ : عليه التصرف الاحسن ، ويكون ذلك بحفظه ، وتثميره ، والانفاق عليه بالمعروف على ما لا يشك أنه أصلح له
الصفحه ٧٧ :
وبحصول هذين يكون اليتيم ناضجاً ،
وقادراً على إدارة شؤونه والتصرف بأمواله بنفسه على النحو الذي يقوم
الصفحه ٧٩ : ليبحث عن موضع ذلك أين يكون.
وأما وجود الشعر على غير العانة من بدن
الانسان ، فقد وقع الخلاف فيه ، فذهب
الصفحه ٨٧ :
٣ ـ الإِشهاد على تسليم أموال اليتامى :
وكما أوصى الله باليتيم ، ورعى له
مصالحه لاحظ في الوقت
الصفحه ٨٨ :
فكما كانت الشريعة تحافظ على حقوق
الضعفاء من تلاعب الاقوياء كذلك تقضي الرحمة الإلهية أن تحمي
الصفحه ٩٤ : ، وتكليفه بالانفاق على المرأة ، وعلى الاسرة التي تحيط به.
وكذلك لاحظت ظروف المرأة ، وأخذت في
حسابها أنها
الصفحه ١١١ :
ويظهر هذا المعنى جلياً في موقف بطلة
كربلاء الثانية السيدة الجليلة ( أم كلثوم ) بنت الإِمام علي