الصفحه ٣٥ : (ع).
« وجدتك بعضي بل وجدتك كلي ، حتى لو أن
شيئاً أصابك أصابني » (١).
هذا الانصهار في الكيان بين الوليد
الصفحه ٣٦ :
تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * وَاصْنَعِ
الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلا تُخَاطِبْنِي فِي
الصفحه ٥٧ : في حياتنا اليومية حيث يتجمع الضعفاء في كل مكان يرجون فيه خيراً من طعام ، أو كساء أو ما شاكل.
فنراهم
الصفحه ٦٠ : ، والدوران
من هذا الانسان المراوغ.
أنه يجابه بها من القرآن الكريم في قوله
تعالى :
(
كَلاَّ بَل لاَّ
الصفحه ٦٣ : ).
يحاسبه على كل صغيرة ، وكبيرة ،
وسيجازيه عن كل ما يرتكبه وليقول العبد في ذلك اليوم (
يَا لَيْتَنِي
الصفحه ٧٢ : بقوله تعالى : (
فَلْيَأْكُلْ
بِالمَعْرُوفِ ).
وقد روعيت ظروف الفقير في هذه الحالة ،
فان الاشتغال بهذه
الصفحه ٨٦ :
المال ، ويراقبون في صرفه فإن أحسنوا التصرف في ذلك المال دلّ ذلك على نضوجهم العقلي ، وتحولهم من
الصفحه ٨٧ :
٣ ـ الإِشهاد على تسليم أموال اليتامى :
وكما أوصى الله باليتيم ، ورعى له
مصالحه لاحظ في الوقت
الصفحه ١٠٣ : ، بل لم يبارك الله إلا في ذرية الأول منهما ، وان كان لا خلاف في إستحقاق الجميع الخمس » (١).
وقد يقف
الصفحه ١١٦ :
الخمس منه أما
الاربعة أخماس الباقية ، فهي تقسم على ما فرضه الله في آية الخمس ـ كما سبق أن بينّاه
الصفحه ٦ :
لذا رأيت لزاماً عليّ ـ وأنا ألبّي
الطلب ـ أن أعيد النظر في بعض فصوله وإضافة مواضيع جديدة له
الصفحه ٩ : واضحاً من خلال الحديث
نفسه في قوله (ص) : « إذا حملت المرأة » الخ ...
فالحمل : هو السبب في نيلها هذه
الصفحه ١٦ : تأخير المهم. فالاحسان حسن ، ولكن في الدرجة الاولى لا بد وان يكون إلى الابوين لانهم الاصل الطيب لهذا
الصفحه ١٨ : المشاهد نرى الرحمة الإِلهية
تشمل اليتيم بنحو من الرعاية حيث لم تكتف بالايصاء به ، وأخذ ذلك في الميثاق على
الصفحه ٢٦ : في تسويغ الاساءة إليه.
إن العطف الانساني ، واللطف ، والرعاية
ليدعو كل ذلك إلى تقديم هذا المحروم على