الصفحه ١١٢ :
الصحارى لا يلوي على شيء.
كان النبي في « قباء » على مبعدة أربع
أميال جنوب يثرب ... في تلك الأرض التي وضع
الصفحه ١١٥ : ووصل النبيّ « الشوط » ... بستان
بين المدينة وجبل « احد » ....
وذرّ رأس النفاق قرنه فأعلن تمرّده على
الصفحه ١١٦ :
ـ انا يا رسول الله.
ـ سر على بركة الله.
سلك الدليل « حرّة » بني حارثة وهي أرض
ذات حجارة سودا
الصفحه ١١٩ :
يسبي من يثرب فيهنّ
حسان من الاوس أو الخزرج.
اتّسعت الأحداق وعضّ الرجال على النواجذ
.. وبدأت
الصفحه ١٧٠ : .. وضعهما في حجره
وقد نسيا ألم الجوع كعصفورين فرحين بدفء العشّ.
كان عليّ يبحث عمّن يقرضه دريهمات يسدّ
بها
الصفحه ٤٤ : يلوي على شيئ ، وهو يدعوالله أن يحمي فتى الاسلام
علي :
ـ ربّ اجعل لي وزيراً من أهلي.
لم يخالج
الصفحه ٤٩ :
ولو قدّر لأحد كان في « قبا » لرأى
رجلاً قد ذرّف على الخمسين ليس بالطويل ولا القصير كان ربعة « وقد
الصفحه ٥٦ : الحديث :
ـ ما الذي يمنعمك يا علي أن تذكرها!!
تمتم عليّ وقد لاحت في عينيه غيوم ممطرة
:
ـ والله إن
الصفحه ٥٧ :
نهض عليّ الى ساقية قريبة وراح يتوضأ ، أشاعت
برودة الماء السلام في روحه؛ وأدرك الشيخان ان « عليّاً
الصفحه ٦٥ :
٨
مرّت ايام وأيام ، وعلي لا يفتأ يذكر
فاطمة .. يعيش خيالها الشفاف؛ روحها الطاهرة؛ عينيها
الصفحه ٧٠ :
ـ يا بنيّة نعم الزوج زوجك ... لا تعصي
له أمراً ، ثم شدّ على يد فتاه وقال بهدوء :
ـ الطف بزوجتك
الصفحه ٧٣ : المهاجرين. تذكّرت أيام الحصار في شعب أبي طالب
وألوان القهر والظلم الذي صبّه أبو سفيان وأبو جهل وأبو لهب على
الصفحه ٩٩ : يكبر ، وجنين في بطن فاطمة يتحرّك يفيض بالحياة ... والعيون تترقب
كوكباً سيشرق على الدنيا.
كبر الهلال
الصفحه ١٠٩ : وخناجر ، « أبوسفيان
» يصرّ على نواجذه غيظاً يحاول أن يفعل المستحيل وقد تحوّلت زوجه الى أفعى رهيبة
في
الصفحه ١٢٥ : احد.
قال علي وهو يناولها سيفه.
ـ خذيه فلقد صدقني اليوم.
فقال النبي :
ـ لقد أدّى بعلك ما