الصفحه ٤٥ : من غار في جبل ثور حيث ودّع النبيّ بعد أن أمن الطلب؛
عاد علي ينفض عن نفسه غبار الطري ويفكّر في وصايا
الصفحه ٤٦ :
صاح عليّ بأبي واقد وأيمن :
ـ إنتحيا بالابل واعقلاها.
الصحراء مد البصر تموج بالرمال وعليّ
الصفحه ٧٢ : الحارّ فضاء البيت.
عاد عليّ وقد بدا مهموماً بعض الشيء
وعندما وقعت عيناه على فاطمة شاعت الابتسامة في
الصفحه ٨٨ : .
وإلى حمزة بن عبدالمطلب وإلى عليّ بن
أبي طالب.
كانت راية « العقاب » تخفق في قبضة عليّ
فركزها في الآرض
الصفحه ٥٨ : :
ـ يارسول الله ... إن الله هداني بك
وعلى يديك وقد أحببت أن يكون لي بيت وزوجة أسكن اليها وقد أتيتك خاطباً
الصفحه ٥٩ : يحتاج اليه وأمّا
ناضحك فتنضح به على نخلك وتحمل عليه رحلك ، ولكني رضيت بدرعك.
وانطلق عليّ عارضاً درعه
الصفحه ٦٤ :
وجد علي في فاطمة ما كان يبحث عنه في
نفسه ، ووجدت فاطمة في عليّ ما كانت تنشده في أعماق روحها ، وكان
الصفحه ١٧١ :
ذلك الحيوان القابع
في الأعماق المظلمة وليس في حياة علي من وقت لكي تنشب معركة بين الذات والايثار
الصفحه ١٨٢ :
ـ انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم
ادعهم إلى الاسلام فان لم يستجيبوا فقاتلهم .. انطلق فتح الله
الصفحه ١٨٣ :
جسده الفارع ثغرة
يمكن للسيف أن ينفذ فيها.
وتوقع المسلمون واليهود .. توقعوا
جميعاً نهاية عليّ
الصفحه ٦٣ : الهمس يدور على الشفاه. تحلّق
المؤمنون حول « النبيّ » كعادتهم ، كفراشات تنظر الى شمعة تتوهج. أدرك « النبي
الصفحه ٦٦ : بال عليّ لا يطلبها مني؟
ـ يمنعه الحياء يا رسول الله ...
كانت عينا النبيّ تبحثان عن خديجة
الصفحه ٦٩ :
وجدت كلّ ذلك قرب
عليّ.
ووجد عليّ في فاطمة قبساً من امّه ، فالزهراء
تكاد تذوب رقّة. وجد فيها
الصفحه ٧٤ :
عسكرت قوات المسلمين وكانت تتألف من
ثلاثمئة مقاتل يتناوبون على ركوب ، سبعين من الإبل اضافة الى
الصفحه ٨١ : السماوي فرحة ورضا وهتف النبيّ برجاله :
ـ سيروا على بركة الله وابشروا ، فإن
الله وعدني احدى الطائفتين