الصفحه ١٦٥ :
ـ أجل يا عمر.
ـ أوليسوا بالمشركين؟
ـ ماذا تعني؟
ـ فعلام نعطي الدنية في ديننا؟
نظر أبو
الصفحه ١٦٦ : .
كانت كلمات النبيّ ما تزال تتردّد في
أذنيه وفي قلبه ثم كيف له أن يقتل أباه؟ بل كيف للمسلم أن يغدر أو
الصفحه ١٦٧ : ...
وفي السماء وعندما كانت النجوم تنبض في
السماء كقلوب حالمة هبط جبريل يحمل بين جناحيه سورة « الفتح
الصفحه ١٧٦ :
واهتزت راية العقاب في قبضة علي ، وغادر
آخر الانبياء المدينة في ألف وستمئة محارب. ولكي يفوّت الفرصة
الصفحه ١٧٧ : » و« ناعم » و« الشق » و« القموص » و«
الوطيح » و« سلالم » ثابتة في وجه الهجوم ودار قتال رقيب في الشوارع
الصفحه ١٨٧ : ، السماء تنتظر نذراً
نذره الانسان .. نذراً يقدّمه إلى نفسه ليكون قريباً من عوالم مغمورة بالنور. لا
شيء في
الصفحه ٢٠٦ :
العينين يبحث عن
صاحبه يترقّب حضوره بين اللحظة والاخرى ... همس في نفسه حانقاً :
ـ ما كان على أبي
الصفحه ٢٢٣ :
كارهين .. ولسوف
أمضي اليهم بنفسي فان تعلّلوا أحرقت عليهم البيت.
ـ إنّ فيه فاطمة يا عمر
الصفحه ٢٢٧ :
٣٥
فاطمة حزينة .. وحيدة في هذه الدنيا
الغادرة .. غيّب التراب جهاً كان يضيء دنياها وتوقف قلب كان
الصفحه ٢٣٣ :
٣٦
ما أصغر فدكاً فوق الأرض ... وفي
الجغرافيا. وما أوسعها في خارطة التاريخ.
هبّ السامريّ ليجثو
الصفحه ٣٩ : « فاطمة » في مكانها كأن
خنجراً يطعن قلبها طعنة نجلاء ...
عاد أبوها حزيناً بدا وجهه كسماء مدلهمة
بسحب من
الصفحه ٤١ :
٣
شيء يلوح في سماء مكّة .. لعلّها خيوط
مؤامرة تحوكها قريش كما تحوك العنكبوت بيتاً هو أهون البيوت
الصفحه ٤٢ : كانوا يمرقون خلف أبواب مكّة الموصدة وأبو جهل ينتظر
اللحظة الحاسمة. لسوف يغمد شباب مكّة سيوفهم في قلب
الصفحه ٤٤ : وانتزع
سيف أحد المهاجمين الذين تسمّروا في أماكنهم لهول المفاجأة. صرخ أحدهم :
ـ أين محمّد؟
وجا
الصفحه ٥٣ : فينزل فيه وحي من السماء.
وسمع « عمر » مسرعاً نحو منزل « الرسول
» واستأذن في الدخول