الصفحه ١١٣ :
١٧
قمر الربع عشر من شوّال يتألق في السماء
يزدهي بهالته بين النجوم ، وقناديل المدينة تتوهج
الصفحه ١٢٥ :
الألم.
تأملت فاطمة سيف أبيها وسيف بعلها وقد
جللتهما الدماء وأدركت هول الملحمة التي دارت في جبل
الصفحه ١٣١ :
١٩
الحياة في يثرب ينابيع متدفقة ، والأمل
ينمو .. يكبر .. غدا شجرة خضراء أصلها ثابت وفرعها في
الصفحه ١٣٣ : .
نظرت فاطمة حواليها .. لم تجد شيئاً
تسعف به انساناً ينتظر بأمل.
كان هناك في زاوية الحجرة جلد كبش
الصفحه ١٤٤ :
و« زغابة » .. وعسكرت
غطفان بـ « ذنب نقمى » في الجهة الغربية من جبل احد ... وكان حيّ بن أخطب من
الصفحه ١٥٧ :
وطار النبأ في الجزيرة رايةً بيضاء بياض
حمائم في الفضاء الأزرق.
واجتمع الف واربعمئة ممن تخفق
الصفحه ١٧٠ :
ـ يا بنية ما هذا الصفار في وجهك وتغيّر
حدقتيك؟
أجابت فاطمة بصوت واهن :
ـ يا أبه ان لنا
الصفحه ١٧٢ : العيون لرأى سكّان
المدينة منزلاً الى جوار المسجد .. ولو دققوا النظر لرأوا أثر جبريل في حجراته.
يلج المر
الصفحه ١٧٥ : باسرار الليل.
آثار مشبوهة فوق الرمال الممتدة بين
حصون « خيبر » ومضارب « غطفان » ، وعيون تبرق في الظلام
الصفحه ١٩٤ :
القبائل العربية ترسل وفودها إلى
المدينة وقد فاءت إلى دين الله .. ورأى الناس وهم يدخلون في دين الله
الصفحه ٢١٨ :
أيّها الصامت .. صمتك أبلغ من كل
أبجديات الدنيا وسكونك المدوّي صرخة حقّ في عالم الأباطيل. وقد زلزلت
الصفحه ٢٢٢ :
رهان ولكن ماذا يفعل
وعليّ السبّاق في كل شيء .. ماذا تتذكر عائشة .. « خيبر » « ذات السلاسل
الصفحه ٢٣٤ :
وقفت فاطمة تنظر إلى الأفق البعيد
المدلهمّ بالخطوب والحوادث وراحت تسرج الشموع في مهب العواصف علّها
الصفحه ٣٣ : .. وتبدأ آلام المخاض.
وبين صخور « حراء » كان محمّد يتأمل مكة
، يفكر في مصير العالم وطريق الانسان.
بدا
الصفحه ٤٣ :
أن يصمد الرجال في
المعارك يقاتلون حتى النفس الأخير فتلك شجاعة فريدة تدعو الى الاعجاب .. ولكن أن