الصفحه ٩٣ :
هذا وقد قلب القوم ـ وعداوةً للإمام علي
ـ روايات سد الأبواب إلّا باب علي إلى أنه صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٠ : الإمام
كشهادة غيره من عدول المسلمين ، فهلّا استحلف أبو بكر فاطمة بدلاً من الشاهد الثاني ، فإن حلفت وإلّا
الصفحه ١٠ : والعملية اليوم ، لأن الأشياء تعرف بأضدادها ، فلا يمكننا أن نعرف علياً وفاطمة إلّا بعد أن نعرف معاوية وأبا
الصفحه ١٩ : منفعة ولا في الآخرة نصيباً إلا أن تقولوا : لا اله إلّا الله.
فنهض أبو لهب ـ وكان رجلاً بدينا سريع
الصفحه ٣٩ : فاضت نفسه الزكية. (٤)
وخامسة : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مكتوب على باب
الجنة « لا اله إلا
الصفحه ٤٠ : في كل أمر جسيم ، لا يحبكم إلا سعيد ، ولا يبغضكم إلا شقي ؛ فأنتم عترة رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٨٠ : تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا
الصفحه ٨٢ : ويغويهم بقوله : ( لَأَحْتَنِكَنَّ
ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ).
(١)
وقد احتج الإمام علي على أهل الشورى
الصفحه ٨٨ : مملوءة من فخاخهم (٣)
فلن ينجو منها إلّا من تشبّث بنا ، وقد أعلمك الله عزوجل أنه لن ينجو منها إلّا عباده
الصفحه ٧ : ، وما جرى لها وعليها.
وهذه الرسالة الموجزة ما هي إلا توضيح
لمفردةٍ واحدة من تلك المفردات الكثيرة في
الصفحه ١٥ : عائشة ، لكنا سنثبت سقم تلك الدعوى لاحقاً.
ونحن لو أردنا الوصول إلى الحقيقة ليس
لنا إلا تنقيح معنى
الصفحه ٢٢ :
وبما أنّ الرسول المصطفى هو الصادق
الأمين ، الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فكل ما يقوله
الصفحه ٤٢ : عن الرجس والخيانة والكذب ، وهي التي قال عنها الصادق الأمين ـ الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
الصفحه ٤٣ : ، ولا يمكن لأحد الوصول إلى كنه هذا الكلام إلا الكُمَّل.
والآن لننظر كيف تعامل أبو بكر معها :
عن حماد
الصفحه ٤٧ : حجّتك ، فإن أتيت بشهود عدول ، وإلّا فهو فيء للمسلمين ، لا حقّ لك ولا لفاطمة فيه.
قال علي : يا أبا بكر