الصفحه ٤٧ : كما سألتني على ما ادّعيت عليه ؟
فسكت أبو بكر ، فقال عمر : يا علي !
دعنا من كلامك ، فإنّا لا نقوى على
الصفحه ٥١ : قد شهدت زوراً ؟
نعم إننا لا يمكننا أن نزكّي أبا بكر
والزهراء معاً ، إذ لو صدّقنا أبا بكر في دعواه
الصفحه ٦٠ : وما أتى به الرسول ، فكانوا يقولون : لِمَ لا يكون للنبي ملك عظيم ، أو ذَهَبٌ كثير ، وكيف يحيي الله
الصفحه ٧١ : ) للتبعيض ، فإذا كان من جملتهم فهو معهم وبعضهم ، وقال ابن مسعود ، لا يصلح من الكذب جد ولا هزل ، ولا أن
الصفحه ٨٠ : الذي حاولوا إضفاء لقب
الصدّيق عليه ، فإنّه لا يصلح أن يكون كذلك طبق الميزان الذي عرفته ، فهو ليس بصدّيق
الصفحه ٨٢ : الشيطان الرجيم ، وكانوا من عباده الذين لا سلطان للشيطان عليهم ، على رغم توعد إبليس لأولاد آدم بأن يضلهم
الصفحه ٨٣ : بسنّة رسول الله ؟ إذن لا أقوم لها ، إن رسول الله كان يُعصَمَ بالوحي ، وكان معه ملك ، وإنّ لي شيطاناً
الصفحه ٩٤ : شرف وامتياز لهم ، وهو
يؤكد كونهم من نور واحد وطراز فريد ، ولهذا ترى أنّ المعصوم لا يغسّله إلّا معصوم
الصفحه ٩٩ : ، فلا يمكن للذي لا يعلم أن يكون صدّيقاً في الحديث والمواقف كلّها ، ذلك العلم الإلهي الذي يستلزم أن يكون
الصفحه ١١٤ : الله يقول يومئذ ، وقد انكشف الناس إلى الجبل ، وهم لا يلوون عليه ، وإنه ليقول : إليّ يا فلان إليّ يا
الصفحه ١٢٠ : أن لا يفروا فسميت بيعة الرضوان ، لوقوعها بعد العصيان. وإن فرار الشيخين ـ بخيبر وحنين ـ وجماعة من
الصفحه ١٢٥ : الله ، لأن أكثر الناس كانوا لا يدركون مكانة الرسول وعمق الرسالة ، بل كانوا ينظرون إلى الأمور نظرة سطحية
الصفحه ١٢٦ : نصيب في الأمر ؟
بلى إنّ منزلة الزهراء عالية لا يمكننا
أن ندركها كما هي ، لكنّ الإمام علياً كان يدرك
الصفحه ١٣١ : قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإني والله لا أغيّر شيئاً من صدقة رسول
الصفحه ١٣٣ : أرابها ويؤذيني ما آذاها. (٦)
إذا إني ( لا أقول ما أقول غلطاً ولا
أفعل ما أفعل شططاً ) وأبي محمد لا يوصي