الصفحه ١٣٢ : ، فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام.
فتكلم أبو بكر ، فقال : يا حبيبة رسول
الله ، والله إن قرابة رسول
الصفحه ٩٧ : عليهماالسلام عن ابن عباس ، قال :
نظر علي بن أبي طالب في وجوه الناس فقال : إني لأخو رسول الله ، ووزيره ، وقد
الصفحه ٣١ : حسدت خديجة ، وما تزوجني رسول الله إلّا بعد ما ماتت ، وذلك إن الله بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه
الصفحه ٣٦ : السابقة وسيرة الخليفة نفسه.
إذ لو صح كلام أبي بكر فكيف صح له أن
يدفع آلة رسول الله ودابته وحذاءه إلى علي
الصفحه ١١٠ : لتحتلبنّها دماً ، ولتتبعنها ندماً. (٢)
وعنه عليهالسلام
أنه قال : فدعاني رسول الله ، فقال : إنّ قريشاً دبرت
الصفحه ١٣٨ : . (٥)
كما اختلقوا على عليٍّ عليهالسلام أنّه سُئل عن أصحاب
رسول الله ، فقالوا له : أخبرنا عن أبي بكر بن أبي
الصفحه ٢٢ : ، لكثرة تصديقهما لرسول الله في كل قولٍ وفعل ، أي أن مصداقية الصدّيقية تؤخذ من فم الرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٠ : صلىاللهعليهوآله بالكذب الذاتي
والخيانة والظلم ، بل رموه بالسحر والكذب المستجدّ بزعمهم ؛ لعدم دركهم كنه الإعجاز
الصفحه ٥٦ : دَرءاً للخطر عنه صلىاللهعليهوآله
، فمن كان هذا حاله ، فهل يعقل أن يكذب على الرسول ؟ ونحن نرى مئات
الصفحه ٦٢ : بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ).
(٢)
فنتساءل : هل أنّ شهادة الرسول ، ورؤيته
الصفحه ٢٧ :
لم يكن يغسلها إلا
صدّيق ، أما علمت أنّ مريم لم يغسلها إلا عيسى ؟ (١)
وعن علي بن جعفر ، عن أخيه
الصفحه ٣٥ : أن يقولوا بأنّ الزهراء ليست بابنة الرسول صلىاللهعليهوآله
والعياذ بالله.
لان العقول لا تصدق أن
الصفحه ١٤٢ : تراها جميعاً وردت قبالاً لما جاء عن رسول الله في علي بن أبي طالب.
فقد قالوا : بأنه لُقّبَ بالصدّيق في
الصفحه ٢٤ : : قال رسول الله : « الصدّيقون ثلاثة : حبيب بن موسى النجار ـ مؤمن آل ياسين ـ الذي قال : (
يَا قَوْمِ
الصفحه ٧٧ : مريم ، لأنّ رسولَ الله قال في وصفها ـ وهو الذي نزل عليه القرآن المصرح باصطفاء مريم ـ : إنّها [ فاطمة