وعن معاذة العدوية ، قالت : سمعت علياً
رضي الله عنه يخطب على المنبر وهو يقول : أنا الصدّيق الأكبر ، آمنتُ قبلَ أن يُؤمن أبو بكر ، وأسلمتُ قبل أن يُسلم.
وفي الإصابة لابن حجر وأسد الغابة لابن
الأثير عن أبي ليلى الغفاري ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : « سيكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالتزموا علي بن أبي طالب ، فإنه أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأُمة ، وهو يعسوب المؤمنين ».
وفي تاريخ دمشق بإسناده عن ابن عباس أنه
قال : « ستكون فتنة فمن أدركها منكم فعليه بخصلتين : كتاب الله وعلي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله يقول وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحني ، وهو فاروق هذه الأُمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصدّيق الأكبر ، وهو بابي الذي أوتى منه ، وهو خليفتي من بعدي ».
وعن أبي سخيلة قال : حججت أنا وسلمان ،
فنزلنا بأبي ذر ، فكنّا عنده ماشاء الله ، فلما حان منا خفوف ، قلت : يا أبا ذر إني أرى أموراً قد حدثت ، وإني خائف
_______________________________________