الصفحه ٤٦ :
والآن نسائل أبا بكر : إن بيت رسول الله
إما خاصة له ، أو من جملة تركته صلىاللهعليهوآله
؟
فإن
الصفحه ٥١ : فيما تدّعِي كائنا ما كان من غير حاجة إلى بينة ولا شهود. (١)
والآن أرجع متسائلاً :
هل يعقل أن تطلب
الصفحه ٥٩ : وأمثالهم.
نعم ، إن السيدة فاطمة الزهراء هي
الصادقة المصدّقة وقد كُذِّبَتْ وكُذِّب ابنُ عمها أمير المؤمنين
الصفحه ٢٩ :
عائشة والصدّيقيّة
فالصدّيق إن لم يكن نبياً أو وصياً يجب
عليه أن يكون ممن صدّق الرسالة بكل وجـوده
الصفحه ١٢٥ : أن أبي محمداً عبده ورسوله ،
اختاره وانتجبه قبل أن أرسله ، وسماه قبل أن اجتباه ، واصطفاه قبل أن ابتعثه
الصفحه ٦٠ :
قال : لأنك رددت شهادة الله لها
بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها ، كما رددت حكم الله وحكم رسوله أن
الصفحه ١١٤ : أبو جعفر : أما ثباته يوم
أُحد فأكثر المؤرخين وأرباب السير ينكرونه ، وجمهورهم يروي أنه لم يبق مع النبي
الصفحه ١٢٨ : كان طعامها ؟
قال : التسبيح والتهليل والتحميد. (١)
وعن أبي حمزة الثمالي أنه سأل الباقر عليهالسلام
الصفحه ١٢٩ : ، فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة. (١)
بلى ، إن فاطمة الزهراء عليهاالسلام مخلوقة من أحسن
الصفحه ١٣٢ : ، فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام.
فتكلم أبو بكر ، فقال : يا حبيبة رسول
الله ، والله إن قرابة رسول
الصفحه ١٣٤ :
).
بهذه الكلمات أرادت السيدة الزهراء أن
تنوه إلى مقامها المعنوي ، وأن ذلك لم يأت للّحمة النسبية بينها وبين
الصفحه ٩٨ : أو ترتفع شهادة أن لا إله إلّا الله من الأرض إلى السماء إلّا
مني ومن علي بن أبي طالب. (٣)
وعن أبي ذر
الصفحه ١١٧ : صنعنا فرفع نبيه ، فما فِيَّ خيرٌ من أن أقاتل حتى أُقتل
، فكسرت جفنَ سيفي ، ثم حملت على القوم فأفرجوا لي
الصفحه ١٢٢ : بسورةِ براءَةٍ
وأمَرَهُ أنْ يَنْبَذَ العهدَ للمشركين ويُنادي فيهم ، فمضى حتّى انحرف ، فأوْحى الله تعالى
الصفحه ١٠ : والعملية اليوم ، لأن الأشياء تعرف بأضدادها ، فلا يمكننا أن نعرف علياً وفاطمة إلّا بعد أن نعرف معاوية وأبا