وقبالاً لحديث رد الشمس لعلي ،
قالوا : إن الشمس توسلت بأبي بكر ) ،
وكما أن الثابت هو أنّ اسم علي مكتوب على ساق العرش ،
قالوا إن اسم أبي بكر مكتوب عليه كذلك.
وجاءوا أمام حديث الطائر المشوي ،
بخبر الكبد المشوي لأبي بكر ،
إلى غيرها من عشرات الروايات والأخبار الموضوعة.
وفي نهاية المطاف نكون قد وقفنا على من
هو الصادق ومن هو الكاذب في قضية فدك وميراث رسول الله ، وذلك من خلال مجريات الأحداث في عهد رسول الله ثمّ من بعده ، مبتنية على المواقف والنصوص لا على الأقوال والمدّعيات ، كما اتضحت لنا بعض معايير الصدّيقية ، وأنها لا تتطابق مع أبي بكر بن أبي قحافة ، كل ذلك بعد أن وقفنا على سيرته.
وعليه فالصدّيقية متّفقة مع عليّ
والزهراء وأولادهم المعصومين ، لا مع غيرهم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
*
_______________________________________