الصفحه ١٣١ :
يحكي عن انبثاق فاطمة
عن مَثَل نور الله وانعكاس غضب الله ورسوله في غضب الصدّيقة الكبرى.
فقوله
الصفحه ١٣٢ : به ؟
قالا : نعم.
فقالت : نشدتكما الله ، ألم تسمعا رسول
الله ، يقول : « رضى فاطمة من رضاي وسخط
الصفحه ٤٣ :
وغضبه برضى وغضب شخص
غير معصوم.
فالرسول الأمين لم يقل : إن فاطمة تغضب
لغضب الله وترضى لرضاه ، بل
الصفحه ٢٦ : منكم ». (٢)
وهذا الحديث واضح الدلالة للغاية في أنّ
السيّدة البتول ، فاطمة الزهراء سلام الله عليها
الصفحه ١٣٣ : مهمة وهي أنّي فاطمة التي قال عنها رسول الله ( سيدة نساء العالمين ) (٢)
و ( الصدّيقة ) (٣)
و ( أم أبيها
الصفحه ٦٤ : عليه فحسبه. (٢)
وأخيرا أنقل لك ما رواه جابر بن عبدالله
الأنصاري أنّه شهد أعرابياً وقف على باب فاطمة
الصفحه ٧٤ : ،
وبينها وبين فاطمة الزهراء مشتركات كثيرة ، منها أنهما من سلالة النبوة ، والنبوة سلالة بعضها من بعض ، لقوله
الصفحه ٧٩ : إسرائيل بلا شك.
وأما الجواب الحَلّي فنقول : إنّ الذي
قال : فاطمة هي أفضل من مريم ، وأنها سيدة نسا
الصفحه ١٢٥ :
الحقائق في كلماتهم
وخطبهم ، فمما قالته السيدة فاطمة عليهاالسلام
في خطبتها :
وأشهد
الصفحه ١٢٩ : ، فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة. (١)
بلى ، إن فاطمة الزهراء عليهاالسلام مخلوقة من أحسن
الصفحه ١٣٠ :
بين فاطمة الصدّيقة
وأعدائها
والآن ، انظر ماذا فعل القوم بعلي
والزهراء ، وكيف بهم قد جدّوا
الصفحه ٨ :
به عن سيّئاتي ، وأن
يسعدني بشفاعة مولاتي « فاطمة الزهراء » ، مصلياً عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها
الصفحه ٤٢ : ، وباتفاق منهم أخذتُ ، ما أخذتُ غير مكابر ولا مستبد ولا مستأثر ، وهم بذلك شهود.
فالتفتت فاطمة عليها السلام
الصفحه ٤٤ :
المسجد وحوله
المهاجرون والأنصار ، فقال : يا أبا بكر ، لِمَ منعتَ فاطمة ميراثها من رسول الله وقد
الصفحه ٥٠ : فاطمة وشهودها طعن على كتاب الله وإلحاد في دين الله ، حاشا الله أن يكون ذلك كذلك. (١)
ولا أدري كيف ردّ