الصفحه ١٣٣ : البتة.
( الثالث ) أنه عليه الصلاة والسلام لم
يشتغل بالاستغفار واللوم ، وذلك يدل على عدم الذنب على ما
الصفحه ١١٨ : ، فثبت أن الأمر بخلاف ما قالوه وذلك
أن زكريا عليه السلام لم يسأل ربه أن يهب له ولدا من جهة الولادة وإنما
الصفحه ١٢٥ : ما جرت
العادة من توهم بعض الكلمات على غير ما يقال ، وهذا فاسد لوجوه ثلاثة :
( الأول ) أن التوهم في
الصفحه ٩١ : أخيه إليه في الرسالة على ما ذكره اللّه تعالى في قوله
في سورة طه (٢)
( وَهَلْ أَتٰاكَ حَدِيثُ
مُوسىٰ
الصفحه ٦٠ : تَرَ إِلَى
اَلَّذِي حَاجَّ إِبْرٰاهِيمَ
) (٢) الآية انتقل من دليل إلى دليل. وهذا
يدل على عجزه عن نصره
الصفحه ١٠٩ : ، وترجيح البعيد على القريب ، وهو غير جائز وعلى
تسليم ذلك فالحكم برجوع الضمير في (ردوها) إلى الصافنات تفريق
الصفحه ٥٣ :
( السؤال الخامس ) : هب أنه استدل بحركة
على حدوثه فكان ينبغي أن يقول عقيب فراغه من النظر : إني قضيت
الصفحه ٧٨ :
وقتلوه ، وأنها تدعي عليه المراودة على القبيح وتنسبه إلى أنه دعاها إلى نفسه وضربها
لامتناعها منه. فأخبره
الصفحه ١٢٠ : فَإِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ
) (١).
( الجواب ) المقصود من هذا الكلام تفويض
الأمر إلى اللّه
الصفحه ٦٦ : قٰالَ بَلىٰ وَلٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) على أنك تجيبني في كل ما أطلب. وبالجملة
قوله ( وَلٰكِنْ
الصفحه ٤٠ :
ما نسي النهي حال
الإقدام على ذلك الفعل ، وأيضا فلأنه لو كان ناسيا لما عوتب على ذلك الفعل ، ولما
الصفحه ٥٥ : دلالة في حدوث الأجسام على نفي
الشرك ، والظاهر أنه لا يجوز أن يرتب على الدليل ما لا يكون لازما منه
الصفحه ٥٢ : أدل على عدم الإلهية عند العوام فلعله
عدل إلى الأفول لهذا الغرض (١).
( السؤال الثالث ) أنه لما علم أن
الصفحه ٨٥ : ءا. ولهذا يقال للظالم المبتدئ بالظلم : إنه يعذب الناس فأما إضافة ذلك إلى
الشيطان فنقول : إنه عليه السلام ما
الصفحه ٨ :
صورة ما شاء ركبه ،
وزاد في كرامته أن نفخ فيه من روحه ، ووهبه الإنسانية العاقلة المفكرة المميزة