الصفحه ٥٩ :
فدل ظاهر الآية على
سلامة قلبه من الشك. ثم ذكر أنه عاتب قومه على عبادة الأصنام. فقال ( مٰا
ذٰا
الصفحه ١٤ : عليهم أجمعين منزهون عن النقائص في الخلق والخلق ، سالمون من العاهات
والمعايب ، قالوا : ولا التفات إلى ما
الصفحه ١١١ : اللّه عليه وسلّم؟
( جوابه ) من وجوه سبعة :
( الأول ) أن معجزة كل نبي تجب أن تليق
بأحوال أهل زمانه
الصفحه ١١٢ :
ولما كانت منافسة
أهل زمانه بالمال والجاه طلب مملكة فائقة على كل الممالك لتكون معجزة له
الصفحه ١٢٢ : عليه الصلاة والسلام شق عليه ما رأى من مباعدتهم
عما جاءهم به فتمنى في نفسه أن يأتيه من اللّه تعالى ما
الصفحه ٥ : .
ـ مفسّر ومتكلم وفقيه وأصولي وأديب وشاعر
وطبيب ، وهو أوحد زمانه في المعقول والمنقول وعلوم الأوائل الشرعية
الصفحه ١٣٩ : إِلَى اَللّٰهِ تَوْبَةً نَصُوحاً) (٦)
وليس يريد أن جميعهم مذنبون ، وإنما بعثهم على التوبة إذا أذنبوا
الصفحه ٢٠ : على الأنبياء من المعاصي ـ بأن
اللّه تعالى تعبدنا في دينه بغالب ظنوننا وأنه لا حكم للّه إلا ما غلب عليه
الصفحه ٩ : شٰاكِرِينَ
) (٣) وكل ذلك لا سبيل للإنسان إلى معرفته من
قبل نفسه ، ولا وصول له إليه بعقله مستقلا فإنها أمور
الصفحه ٢١ : وأضرابها وأشباهها ويسمعون
قول النبي صلّى اللّه عليه وسلّم « ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
الصفحه ٨٨ :
إليها مرة أخرى فأجابهم شعيب عليه السلام بأنه ليس له أن يعود إليها بعد نسخها.
الصفحه ١٠١ : الخبر عند عمر
بن عبد العزيز وعنده رجل من أهل الحق فكذب المحدث به وقال : إن كانت القصة على ما
في كتاب
الصفحه ٢٥ : سجال
(١) الخواص والعوام
من الإحسان والإنعام. والصلاة على محمد المبعوث إلى لحافة الأنام ، والسلام على
الصفحه ١٢٣ : اللّه ، وهو كفر ، أو أن يتسود عليه الشيطان ويشبه عليه
القرآن حتى يجعل فيه ما ليس منه ويعتقد النبي صلّى
الصفحه ١٣٦ : لأجلك وببركتك ما تقدم من ذنبهم
في حقك وما تأخر.
( الرابع ) أن الغرض من هذه الآية علو
درجة الرسول عليه