الصفحه ٧٧ : الهم في ظاهر الآية معلق
بذاته وذاتها. وذلك غير جائز لأن الذوات لا تراد فلا بد من ترك هذا الظاهر وتعليق
الصفحه ١٢١ : ( وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ
) (١).
( الجواب ) أن الضلال هو الذهاب والانصراف
ولا بد من أمر يكون منصرفا عنه
الصفحه ٢٤ : المثل. وإنما هم قوم تخاصموا في نعاج على ظاهر الآية. فلما وصلوا إليه حكم
فيهم ثم أنه من شدة خوفه وكثرة
الصفحه ٩٩ :
لكل ما ينبغي علما وعملا
، فكيف يجوز أن يقول اللّه ( وَآتَيْنٰاهُ
اَلْحِكْمَةَ ) مع إصراره على ما
الصفحه ١٠٤ : فشغله الفكر في أمرها عن بعض نوافله فعوتب.
( الخامس ) أن الصغيرة منه إنما كانت
بالعجلة في الحكم قبل
الصفحه ٢٣ : فتنه ، وإما
اشتغاله بالحكم عن العبادة. وإما اشتغاله بالعبادة عن الحكم ، أشعر به قوله : ( اَلْمِحْرٰابَ
الصفحه ٩٨ : في الدين
والدنيا.
( السابع ) قوله : ( وَآتَيْنٰاهُ
اَلْحِكْمَةَ ) (٤)
والحكمة اسم جامع
الصفحه ١٣٣ : الحكم لو كان خطأ
لأمر اللّه تعالى بنقضه ، فكان يؤمر بقتل الأسرى ويرد ما أخذ منهم ، قلنا : لما لم
يكن
الصفحه ٥ : والعربية والحكمية
والرياضية وكان يحسن اللغة الفارسية.
ـ ولد بالريّ وإليها ينسب ، رحل إلى
خوارزم وما ورا
الصفحه ١٢ : يتنزل عليهم فرد اللّه العليم
الحكيم عليهم : إن الأمر ليس هملا ، وأن حكمة اللّه أجل أن تضع الأمر إلا حيث
الصفحه ١٧ : اللّه من شر هذه الفتنة إلا أهل الحديث المتبعين للأثر
الذين جعلوا عقولهم وآراءهم تحت حكم ما جاء به الرسول
الصفحه ١٨ : . والقائل
بهذا القول هشام بن الحكم والفرقة الثانية منهم يزعمون أنه لا يجوز على الرسول أن
يعصي اللّه عز وجل
الصفحه ٢٠ : على الأنبياء من المعاصي ـ بأن
اللّه تعالى تعبدنا في دينه بغالب ظنوننا وأنه لا حكم للّه إلا ما غلب عليه
الصفحه ٣٣ : لنفسه لقوله تعالى : ( فَمِنْهُمْ ظٰالِمٌ لِنَفْسِهِ ) (٤).
إذا عرفت هذا فنقول : ذلك العهد الذي
حكم
الصفحه ٤٨ : أشق بطونهم » ما نصه : معناه « أني أمرت بالحكم
بالظاهر واللّه يتولى السرائر » كما قال النبي صلّى اللّه