الصفحه ١٨ : السوء فيهم وإشراكهم أئمتهم في العصمة وادعاء أن كل
ما قالوه شرع يتبع ودين يدان اللّه تعالى به. وجوزوا
الصفحه ١٠٢ :
رأوه مستيقظا انتقض عليهم التدبير فاقترح بعضهم عند فزعه خصومة لا أصل لها زاعما
أنهم قصدوه لاجلها دون ما
الصفحه ١٢٩ : عليه الصلاة والسلام وأشرف على طلاقها ، أخبر النبي صلّى
اللّه عليه وسلّم أنه طلقها زيد تزوجها ٤ من حيث
الصفحه ١٢٥ :
ثم اختلف الذاهبون إلى هذا
التأويل على وجوه ستة :
( الأول ) أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم
لم
الصفحه ١١٥ :
اَلْحُوتِ
) فليس لأنه
ثقلت عليه أعباء النبوة لضيق خلقه ، بل المراد أنه لم يقو على الصبر على تلك
الصفحه ١٣ :
يجعل منه داعيا إليه بإذنه ، والدعوة تستلزم أن يكون للداعي من المهابة في النفوس
والإجلال في القلوب
الصفحه ١٤١ :
( جوابه ) من وجوه :
( الأول ) أن المراد أمته فقد روي عن
ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه قال
الصفحه ١٣٢ : ابتلاء النبي عليه الصلاة والسلام وتكليفه الحذر عن الأعين لأن حفظ النظر أشق
على النفس فقيل له إن لم تحفظ
الصفحه ١٤٠ : لَكَ)
الآية (١) ظاهرها مشعر
بأنه فعل ما لا يجوز.
( جوابه ) : أن تحريم ما أحل اللّه ليس
بذنب بدليل
الصفحه ٨١ :
( الثاني ) هو أن هذا من كلام المرأة لا
من كلام يوسف عليه السلام بدليل أن هذا مسوق إلى كلام المرأة
الصفحه ١٠١ : إظهارها عليه ، فقال عمر : سماعي هذا الكلام أحب
إلي مما طلعت الشمس عليه.
فإذا ثبت هذا فلنبحث أنه هل في
الصفحه ٤٧ : ، وإنما يمنع منه الشرع ، فلعله دعاء بمقتضى الطبع
إلى أن ورد الشرع بالنهي عنه
الصفحه ١٠٤ :
( الرابع ) أن داود عليه السلام كان
مشتغلا بعبادته فأتاه رجل وامرأة يتحاكمان فنظر إلى المرأة
الصفحه ٧٩ : البيت صنم فألقت المرأة ثوبا عليه وقالت أستحي منه. فقال يوسف : تستحي من
الصنم فأنا أحق أن أستحي من الواحد
الصفحه ١٣١ : فيه ، لأنه عليه الصلاة والسلام
لو ذكر ذلك لزيد لتنغصت عليه تلك النعمة ، ولقال المنافقون إنه إنما قال