الصفحه ١٠٤ : عدول عن الظاهر من غير دليل.
( فإن قيل ) هب أنه لا دلالة في الآية
على الذنب البتة ولكن مسارعته إلى
الصفحه ١٠٧ : الإنسان قد يقول : إني
أحب كذا ولكني أحب أن لا أحبه كالمريض الذي يشتهي ما يؤذيه فأما من أحب شيئا وأحب
محبته
الصفحه ١٠٨ : وَأَرْجُلَكُمْ ) (١)
القطع بل لو قيل مسح رأسه بالسيف فربما فهم منه ضرب العنق ، فأما إذا لم يذكر
السيف فإنه لا
الصفحه ١١٥ : وأعلاها ( وعن الثاني ) أن الشك في قدرة اللّه
تعالى كفر ، ولا نزاع أنه لا يجوز اتصاف الأنبياء به ، بل
الصفحه ١٢٤ : ءة لأن الأمي لا يعلم القرآن من المصحف وإنما يعلمه قراءة وقال حسان (٥)
تمنى كتاب اللّه أوّل ليلة
الصفحه ١٢٧ : : ان أحدا لا ينبغي أن يذكر الأنبياء الا بما ذكره
اللّه لا يزيد عليه. فان أخبارهم مروية وأحاديثهم منقولة
الصفحه ١٣٣ :
لا يجوز الاشتغال بالاستشارة ، وإن لم يوح إليه شيء البتة لم يتوجه عليه ذنب
البتة.
( الثاني ) أن ذلك
الصفحه ١٣٦ : إذا دل سياق الكلام عليه (١).
( الخامس ) وهو أنه عليه الصلاة والسلام
لا شك أنه بتقدير الإقدام على
الصفحه ١٤ : عن هذه الوظيفة : « إن
اللّه لا يخزيك أبدا إنك لتحمل الكلّ وتقري الضيف وتكسب المعدوم وتعين على نوائب
الصفحه ٣٤ : ) (٤)
وما كانت صفته كذلك لا يصدر عنه الذنب.
( الرابع ) أن الملائكة رسل اللّه لقوله
تعالى : ( جٰاعِلِ
الصفحه ٣٧ : اَلظّٰالِمِينَ
) (٥) ومن كان كذلك كان صاحب كبيرة.
( الخامس ) أنه اعترف بأنه لو لا مغفرة
اللّه تعالى له لكان
الصفحه ٥٠ : الأجسام فيقول : الجسم
قديم؟ لا لأن مراده الإخبار عن قدم الأجسام ، بل لأنه يفرضها قديمة ليظهر ما يؤدي
ذلك
الصفحه ٥٣ : ) : هذا تنبيه على أن العلم
باحتياج المحدث إلى المحدث ضروري ، فلما كانت هذه المقدمة ضرورية لا جرم حذفها
الصفحه ٥٨ : إلزاما على قولهم ، لأنه
لما كان هو الإله الأكبر فكسر خدمه المقربين لديه لا يصدر إلا عنه.
( الخامس
الصفحه ٧٩ :
وأيضا فلو لم يجعل
التقديم على ( لو لا ) جوابا لها لكان جوابها محذوفا. وإذا دار الأمر بين أن يكون