الصفحه ٦٧ :
( الأول ) أن القطع عليه أن اللّه تعالى
يعذب الكافر لا يعرف إلا بالسمع ، فلعل إبراهيم عليه السلام
الصفحه ٨٠ :
( السادس ) : أنه سمع قائلا يقول يا ابن
يعقوب لا تكن كالطير فإذا زنا ذهب ريشه.
( السابع ) : سمع
الصفحه ١٣١ : الذنب في شيء ، فأما الذين يذكرون من
أنه عشقها فهو من باب الآحاد والأولى تنزيه منصب الأنبياء عن مثله لا
الصفحه ١٣٧ : إعراضه عن ابن أم مكتوم.
( جوابه ) لا نسلم أن هذا الخطاب متوجه
إلى النبي عليه الصلاة والسلام. لا يقال
الصفحه ٨ : ، وهذه الفواتن ليعلم اللّه الذين صدقوا وليعلم الكاذبين ، فقد
جرت سنة اللّه التي لا تبدل أنه ما من لذة أتم
الصفحه ١٠ : لا
سبيل إلى السعادة والفلاح لا في الدنيا ولا في الآخرة إلا على أيدي الرسل ، ولا
سبيل إلى معرفة الطيب
الصفحه ٢٦ : ، وأجمعوا على أنه لا يجوز عليهم التحريف والخيانة في هذا الباب لا
بالعمد ولا بالسهو ، وإلا لم يبق الاعتماد
الصفحه ٢٩ : كيف يكون بحال لا تقبل شهادته في الجنة.
( الحجة الثالثة ) لو صدر الذنب عنهم
لوجب زجرهم ، لأن الدلائل
الصفحه ٣١ : اَلدّٰارِ
) (٥).
لا يقال : الاصطفاء لا يمنع من فعل
الذنب ، بدليل قوله تعالى : (
ثُمَّ
أَوْرَثْنَا
الصفحه ٤٣ : ، لا إلى اللّه تعالى.
ويكون المعنى إنهما طلبا من اللّه تعالى ابنا لا الولد الصالح وهو كقوله : طلبت
مني
الصفحه ٨١ :
( الثاني ) هو أن هذا من كلام المرأة لا
من كلام يوسف عليه السلام بدليل أن هذا مسوق إلى كلام المرأة
الصفحه ٨٢ : شيئا من الطاعات لا يتم إلا بمعونة اللّه تعالى ولطفه.
( الشبهة الخامسة ) : كيف يجوز على يوسف
مع نبوته
الصفحه ٨٥ :
) (١) والعذاب لا يكون إلا جزاءا كالعقاب ، فدل
على كونه مذنبا ، وروى جمع من المفسرين أن اللّه تعالى إنما عاقبه
الصفحه ٨٦ : رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا
إِلَيْهِ )
(١) والشيء لا يعطف
على نفسه لا سيما بالحرف الذي يقتضي التراخي وهو ( ثم
الصفحه ١٠١ :
هذه الدلائل الباهرة
لما أبطلت قولهم وجب القطع بفسادها. فالعجب اتفاق الناس على أن خبر الواحد لا