الصفحه ٧٤ : معصية.
( الجواب ) من وجوه :
( الأول ) فلعله لم يكن نبيا في تلك
الحالة ، ولما خاف على نفسه القتل
الصفحه ٩٤ :
) (١) مع أن ذلك الفعل في نفسه ما كان كذلك ،
والحكم على ما ليس بمنكر بأنه منكر خطأ ، فكان مخطئا.
( الثاني
الصفحه ١٢٢ : عليه الصلاة والسلام شق عليه ما رأى من مباعدتهم
عما جاءهم به فتمنى في نفسه أن يأتيه من اللّه تعالى ما
الصفحه ١٢٣ : اَلْوَتِينَ ) (١).
( الثاني ) ( قُلْ مٰا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ
مِنْ تِلْقٰاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ
الصفحه ١٢٨ : أخفى في نفسه عزمه على نكاحها بعده لهواه لها فعاتبه عليه بقوله ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اَللّٰهُ
الصفحه ١٢٩ : فقال له (
أَمْسِكْ
عَلَيْكَ زَوْجَكَ)
(٢) وأخفى في نفسه
عزمه على نكاحها بعد طلاقه إياها وهذا التأويل هو
الصفحه ١٣٠ : صالحة لصحبته خدمة له منه وقربة إلى اللّه تعالى
بإيثار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على نفسه في حظ
الصفحه ٨ : ولا نعيم أوفر مما يكون ثمرة لجهاد
وصبر ، وركوب المشاق والصعاب ، وإعمال مطايا النفس في السعي الحثيث إلى
الصفحه ٩ : شٰاكِرِينَ
) (٣) وكل ذلك لا سبيل للإنسان إلى معرفته من
قبل نفسه ، ولا وصول له إليه بعقله مستقلا فإنها أمور
الصفحه ١٢ : ، سلط بوهن
أخلاقه ، وحقارة نفسه ، وصغر همته ألسنة الناس عليه بالطعن والإزراء. فكيف يستطيع
مثل هذا المهان
الصفحه ٣٠ : والسلام أنه
برأ نفسه من ذلك ، فقال : (
وَمٰا
أُرِيدُ أَنْ أُخٰالِفَكُمْ إِلىٰ مٰا أَنْهٰاكُمْ عَنْهُ
الصفحه ٣٧ : تعالى سماه ظالما في
قوله ( فَتَكُونٰا مِنَ
اَلظّٰالِمِينَ ) (٣)
وهو أيضا سمى نفسه ظالما في قوله
الصفحه ٤٠ : من غير موجب فقد ترك
حظ نفسه ومثل هذا يجوز أن يسمى ظالما لنفسه ، لأن حقيقة الظلم وضع الشيء في غير
الصفحه ٥٠ : الكواكب.
فأوهم من نفسه أنه يعظمها ، ثم عقبه
بذكر الاستدلال على بطلانه وقيل : إنهم دعوه إلى عبادة النجوم
الصفحه ٥٦ : أولا
بالنظر في الكواكب ، فلم لم يبتدئ بالنظر في نفسه ثم في أحوال هذا العالم من
العناصر؟
( جوابه