[فيض القدير للمناوى ج ٥ ص ٢٠] في المتن ، كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، قال : أخرجه الطبراني والحاكم والبيهقي عن عمر ، وأخرجه الطبراني أيضاً عن ابن عباس وعن المسور ، صحيح.
[فيض القدير أيضاً ج ٥ ص ٣٥] ولفظه : كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري ، قال : أخرجه ابن عساكر عن ابن عمر؛ صحيح.
[كنز العمال للمتقى ج ١ ص ٩٨] قال : عن أبي سعيد قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وهو يقول على المنبر : ما بال رجال يقولون : رحم رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لا تنفع يوم القيامة واللّه إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة ، الحديث (قال) أخرجه ابن النجار (أقول) وذكره أيضاً في (ج ٧ ص ٤٢) وقال : أخرجه أبو داود الطيالسى وأحمد بن حنبل وعبد بن حميد وأبو يعلى والحاكم وابن أبي شيبة عن أبي سعيد ، وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ١٣٨) وزاد في آخره : وإني أيها الناس فرطكم على الحوض.
[ذخائر العقبى ص ٦] قال : وعن جابر بن عبد اللّه قال : كان لآل رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم خادمة تخدمهم يقال لها : بريرة فلقيها رجل فقال لها : يا بريرة غطي شعيفاتك فان محمداً صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لن يغنى عنك من اللّه شيئاً ، قال : فأخبرت النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فخرج يجر رداءه محمارة وجنتاه ، وكنا معشر الأنصار نعرف غضبه بجر ردائه وحمرة وجنتيه ، فأخذنا السلاح ثم أتيناه فقلنا : يا رسول اللّه مرنا بما شئت والذى بعثك بالحق نبياً لو أمرتنا بآبائنا وأمهاتنا وأولادنا لمضينا لقولك فيهم ثم صعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : من أنا؟ قالوا : أنت رسول اللّه؟ قال : نعم ، ولكن من أنا؟ قلنا : محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، قال صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : أنا سيد ولد آدم ولا فخر وأول من ينفض التراب عن رأسه ولا فخر ، وأول داخل في الجنة ولا فخر وصاحب لواء الحمد ولا فخر ، وفي ظل الرحمن يوم لا ظل إلا