سمع عمر يقول لعلي عليه السلام ـ وقد سأله عن شيء فأجابه ـ أعوذ باللّه أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن ، قال : أخرجه ابن السمان في الموافقة (أقول) وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير (ج ٤ ص ٣٥٦) في الشرح وقال : أخرجه الدار قطني (ثم قال) وفي رواية : لا أبقاني اللّه بعدك يا عليٌ (انتهى) وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ١٠٧) وقال أيضاً : أخرجه الدار قطني.
[الرياض النضرة أيضاً ج ٢ ص ١٩٧] قال : وعن يحيى بن عقيل قال : كان عمر يقول لعلي عليه السلام ـ إذا سأله ففرج عنه ـ لا أبقاني اللّه بعدك يا علي ، قال : أخرجه ابن السمان في الموافقة.
[نور الأبصار للشبلنجى ص ١٧١] قال : وروي أن رجلاً إني به إلى عمر بن الخطاب وكان صدر منه أنه قال لجماعة من الناس ـ وقد سألوه كيف أصبحت ـ قال : أصبحت أحب الفتنة ، وأكره الحق ، وأصدق اليهود والنصارى ، وأؤمن بما لم أره ، وأقر بما لم يخلق ، فأرسل عمر إلى علي عليه السلام فلما جاءه أخبره بمقالة الرجل فقال : صدق يحب الفتنة قال اللّه تعالى : (إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَأَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ) ويكره الحق يعني الموت ، قال اللّه تعالى : (وَجٰاءَتْ سَكْرَةُ اَلْمَوْتِ بِالْحَقِّ) ويصدق اليهود والنصارى ، قال اللّه تعالى : (وَقٰالَتِ اَلْيَهُودُ لَيْسَتِ اَلنَّصٰارىٰ عَلىٰ شَيْءٍ وَقٰالَتِ اَلنَّصٰارىٰ لَيْسَتِ اَلْيَهُودُ عَلىٰ شَيْءٍ) ويؤمن بما لم يره ، يؤمن باللّه عز وجل ويقر بما لم يخلق ، يعني الساعة فقال عمر : أعوذ باللّه من معضلة لا علي بها «فتح الباري» في شرح البخاري ج ١٧ ص ١٠٥ (قال) وفي كتاب النوادر للحميدى والطبقات لمحمد بن سعد من رواية سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ باللّه من معضلة ليس لها ابو الحسن يعني علي بن ابي طالب (عليه السلام).
[الثعلبي في قصص الأنبياء ص ٥٦٦] في تفسير قوله تعالى : (إِذْ أَوَى اَلْفِتْيَةُ إِلَى اَلْكَهْفِ فَقٰالُوا رَبَّنٰا آتِنٰا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً) قال : وأما قصتهم