عوف في المسجد فقال على (عليه السلام) نرى ان تجعله ثمانين فإنه اذا شرب سكر واذا سكر هذى واذا هذى افترى فجلد عمر في الخمر ثمانين. (وقال) في ص ٧٤ اخرج عبد الرزاق عن معمر عن ايوب عن عكرمة ان عمر شاور الناس في الخمر فقال له على (عليه السلام) ان السكران اذا سكر هذى (الحديث).
[مستدرك الصحيحين ج ١ ص ٤٠٠] روى بسنده عن حارثة بن مضرب قال : جاء ناس من أهل الشام إلى عمر فقالوا : إنا قد أصبنا أموالاً خيلاً ورقيقاً نحب أن يكون لنا فيها زكاة وطهور ، قال : ما فعله صاحباي قبلي فأفعله فاستشار عمر علياً عليه السلام في جماعة من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، فقال علي عليه السلام : هو حسن إن لم يكن جزية يؤخذون بها راتبة (قال الحاكم) هذا حديث صحيح الإسناد.
[أقول] ورواه الطحاوي أيضاً في شرح معاني الآثار في كتاب الزكاة في باب الحيل السائمة وقال فيه : فأخذ من كل عبد عشرة ومن كل فرس عشرة ومن كل هجين ثمانية ومن كل برذون أو بغل خمسة دراهم في السنة.
[مستدرك الصحيحين ج ١ ص ٤٥٧] روى بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : حججنا مع عمر بن الخطاب فلما دخل الطواف استقبل الحجر فقال : إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إني رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قبّلك ما قبلتك ثم قبّله ، فقال له علي بن أبي طالب عليه السلام : بلى يا عمر إنه يضر وينفع قال : بم؟ قال : بكتاب اللّه تبارك وتعالى ، قال : وأين ذلك من كتاب اللّه؟ قال : قال اللّه عز وجل : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ) خلق اللّه آدم ومسح على ظهره فقرّرهم بأنه الرب وأنهم العبيد وأخذ عهودهم ومواثيقهم ، وكتب ذلك في رق ، وكان لهذا الحجر عينان ولسان فقال له : إفتح فاك قال : ففتح فاه فألقمه ذلك الرق وقال : إشهد لمن وافاك بالموافاة يوم القيامة ، وإني أشهد لسمعت رسول اللّه صلى اللّه