[الرياض النضرة أيضاً ج ٢ ص ١٧٩] قال : عن الحسن بن على عليهما السلام قال : كان رأس رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في حجر علي عليه السلام وهو يوحى اليه ، فلما سرى عنه قال : يا على صليت العصر قال : لا ، قال : اللهم إنك تعلم أنه كان في حاجتك وحاجة نبيك فرد عليه الشمس ، فردها عليه فصلى وغابت الشمس (قال) خرجه الدولابي (أقول) ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار (ج ٢ ص ٨) بسنده عن فاطمة ابنة الحسين عليه السلام عن أسماء ابنة عميس باختلاف يسير.
[الهيثمي في مجمعه أيضاً ج ٨ ص ٢٩٧] قال : عن أسماء بنت عميس قالت : كان رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إذا نزل عليه الوحى يكاد يغشى عليه فأنزل عليه يوماً وهو في حجر علي عليه السلام فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : صليت العصر؟ قال : لا يا رسول اللّه ، فدعا اللّه فرد عليه الشمس حتى صلى العصر ، قالت : فرأيت الشمس طلعت بعدما غابت حين ردت حتى صلى العصر (قال) رواه كله الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح عن ابراهيم بن حسن وهو ثقة وثقه ابن حبان.
[الرياض النضرة أيضاً ج ٢ ص ١٨٠] ذكر حديثاً قال فيه : ثم إن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم سرى عنه ـ أي الوحي ـ فقال : أصليت يا علي؟ قال : لا ، قال النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : اللهم رد الشمس على علي ، فرجعت الشمس حتى بلغت نصف المسجد (قال) خرجه الحاكمي عن أسماء بنت عميس.
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٧٦] قال : ومن كراماته الباهرة أن الشمس ردت عليه لما كان رأس النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في حجره والوحي ينزل عليه وعلي عليه السلام لم يصل العصر ، فما سرى عنه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إلا وقد غربت الشمس ، فقال النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس ،