اردد عليه الشمس فرجعت حتى بلغت نصف المسجد.
[كنز العمال ج ٦ ص ٢٧٧] قال : عن علي عليه السلام قال : لما كنا بخيبر سهر رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في قتال المشركين ، فلما كان من الغد وكان مع صلاة العصر فوضع رأسه في حجري فنام فاستثقل فلم يستيقظ مع غروب الشمس ، قلت : يا رسول اللّه ما صليت صلاة العصر كراهية أن أوقظك من نومك ، فرفع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يده وقال : اللهم إن عبدك تصدق بنفسه على نبيك فاردد عليه شروقها فرأيتها في الحال في وقت العصر بيضاء نقية حتى قمت ثم توضأت ثم صليت ثم غابت (قال) أخرجه أبو الحسن سادان الفضلي العراقي في كتاب رد الشمس.
[الرياض النضرة للمحب الطبري ج ٢ ص ١٧٩] قال : عن أسماء بنت عميس قالت : كان رأس رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في حجر علي عليه السلام فكره أن يتحرك حتى غابت الشمس فلم يصل العصر ، ففزع النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وذكر له علي عليه السلام أنه لم يصل العصر فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عز وجل أن يرد الشمس عليه فأقبلت الشمس لها خوار حتى ارتفعت قدر ما كانت في وقت العصر ، قال : فصلى ثم رجعت (قال) خرجه الحاكمى.
[الهيثمي في مجمعه ج ٨ ص ٢٩٧] قال : عن أسماء بنت عميس إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل علياً عليه السلام في حاجة فرجع وقد صلى النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم العصر فوضع النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم رأسه في حجر علي عليه السلام فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس ، فقال : اللهم إن عبدك علياً احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس ، قالت أسماء : فطلعت عليه الشمس حتى وقفت على الجبال وعلى الأرض وقام علي عليه السلام فتوضأ وصلى العصر ثم غابت في ذلك بالصهباء (أقول) ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار (ج ٢ ص ٨) بسنده عن أسماء بنت عميس.