[تاريخ بغداد ج ٢ ص ٥١] روى بسنده عن أبي هريرة قال : رأيت معاذ بن جبل يديم النظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقلت : مالك تديم النظر إلى علي كأنك لم تره؟ فقال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : النظر إلى وجه علي عبادة.
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٢] والمناوي في فيض القدير في المتن (ج ٦ ص ٢٩٩) قالا : النظر إلى وجه علي عبادة ، وقالا : أخرجه الطبراني والحاكم عن ابن مسعود عن عمران بن حصين (قال) المناوي في الشرح : قال الزمخشري عن ابن الأعرابي إذا برز ـ يعني علياً عليه السلام ـ قال الناس : لا إله إلا اللّه ما أشرق هذا الفتى ما أعلمه ما أكرمه ما أحلمه ما أشجعه فكانت رؤيته تحمل على النطق بالعبادة فيالها من سعادة ، ثم إن المتقي ذكر الحديث ثانياً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٨) والمناوي في كنوز الحقائق (ص ١٥٥) وقالا : أخرجه ابن عساكر.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١١٩] قال : وعن طليق بن محمد قال : رأيت عمران بن حصين يحد النظر إلى علي ، فقيل له فقال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : النظر إلى علي عبادة (قال) رواه الطبراني.
[الاصابة لابن حجر ج ٨ القسم ١ ص ١٨٣] ذكر حديثاً عن عمرة قالت : قالت معاذة الغفارية : كنت أنيساً لرسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أخرج معه في الأسفار أقوم على المرضى وأداوي الجرحى ، فدخلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في بيت عائشة وعلي عليه السلام خارج من عنده ، فسمعته يقول لعائشة : إن هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم عليّ فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه (قال) الحديث ، ثم قال : وفيه النظر إلى علي عبادة (أقول) وذكر الحديث بتمامه المحب الطبري في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢١٩) قال : وعن معاذة الغفارية قالت : كان لى أنس بالنبى صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أخرج معه في الأسفار ، وأقوم على المرضى ، وأداوي