الكريم.
القسم الثاني : الروايات المستدلّ بها على الإمامة والولاية والخلافة بعد رسول الله ، وليس بها أيّة علاقة بالآيات.
ثمّ الروايات تنقسم إلى أقسام ، فهذه الروايات من القسم الثاني تنقسم إلى ثلاثة أقسام.
القسم الاوّل : ما يدلّ على الإمامة بالنص.
القسم الثاني : ما يدلّ على الإمامة عن طريق إثبات الأفضليّة ، هذه الأفضليّة التي هي الصغرى بإصطلاحنا لكبرى قاعدة قبح تقدّم المفضول على الفاضل.
القسم الثالث : الروايات الدالّة على العصمة ، واشتراط العصمة واعتبارها في الإمام أيضاً حكم عقلي ، وفي مورده أيضاً أدلّة من الكتاب والسنّة.
والبحث عن الإمامة بحث في غاية الحساسيّة والأهميّة ، لأنّنا نرى وجوب معرفة الإمام ، وعندما نبحث عن الإمام وتعيين الإمام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نريد أن نعرف الحقّ في هذه المسألة الخلافية ، ثمّ لنتّخذه قدوةً واُسوة ، لنقتدي به في جميع شؤوننا ،