إذا كان الرجل والرجلان يجهلان المسألة
والمسألتين ، ومسائل فرعية في الأحكام الشرعية ، ويجهل الرجل ماذا كان رسول الله
يقرأ في صلاتي الفطر والأضحى ، كيف نجعل هذا الشخص قائماً مقام رسول الله ،
متمكّناً من إقامة الحجج والبراهين ، والذب عن دين الله وعن شريعة سيد المرسلين ،
متى ما جاءت شبهة أو توجّهت هجمة فكرية عن خارج البلاد الإسلامية ؟ فما لهم كيف
يحكمون.
مسألة
تقدّم المفضول على الفاضل
:
نعم ، لا مناص لمن يقول بقبح تقدّم
المفضول على الفاضل كابن تيميّة ـ ابن تيميّة ينصُّ في أكثر من موضع من منهاج السنّة
على قبح تقدم المفضول على الفاضل ـ فحينئذ لابدّ وأنْ يلتزم بإمامة علي.
إلاّ أنّه يضطر إلى تكذيب الثوابت ، ولا
مناص له من التكذيب ، حتّى لو كان الحديث موجوداً في الصحيحين وفي غير الصحيحين من
الصحاح وفي غير الصحاح من الكتب المعتبرة بأسانيد صحيحة ، لأن النصب والعداء لأمير
المؤمنين عليهالسلام يمنعه من
الاعتراف بالحق والالتزام به ، إلاّ أنا نوضّح هذه الحقائق ونستدل